وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أن اتفاقيات إبراهيم جعلت حياة السكان أكثر استقرارا وازدهارا

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، باتفاقيات إبراهيم للسلام، مؤكدا أنها جعلت حياة السكان أكثر استقرارا وازدهارا.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزراء خارجية كل من إسرائيل وأمريكا، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، والمغرب، في ختام "قمة النقب".

 

وفي مستهل حديثه، أدان بلينكن العملية التي شهدتها مدينة الخضيرة، بحيفا، أمس الأحد، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

 

وقال: "نعرب عن خالص عزائنا لضحايا الهجوم الإرهابي الذي حدث أمس في إسرائيل".

 

وعن اجتماع النقب، اعتبر أن "مثل هكذا لقاء كان مستحيلا قبل عدة سنوات"، مشيدا باتفاقيات إبراهيم للسلام.

 

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن "اتفاقيات إبراهيم جعلت حياة السكان أكثر استقرارا وازدهارا ونحن ندعم العملية التي تُغير المنطقة".

 

وامتدادا لملف السلام، أضاف بلينكن "يجب تهيئة الظروف للتفاوض بشأن حل الدولتين".

 

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية،  لكنه أكد أن "هذا لا ينبغي أن يكون بديلا عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"

 

وشهد العالم في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 2020،  حدثا تاريخيا بتوقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات، شكل لحظة تاريخية فارقة.

 

ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي، مر قطار السلام بمحطات فارقة وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.

 

محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يساهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

 

وبعد الإمارات لحق بقطار السلام، كل من البحرين والمغرب والسودان.

 

يشار إلى أن مشاركة وزير الخارجية الأمريكي في قمة النقب، تأتي في إطار جولة شرق أوسطية استهلها بإسرائيل ورام الله، على أن تشمل أيضا المغرب والجزائر.

 

وهيمن ملف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، على اجتماعات بلينكن مع المسؤولين الإسرائيليين.

 

وفي مؤتمر اليوم، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده وحلفاءها سيعملون معا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية، بما في ذلك إيران وأذرعها.