تعرف على أسعار الذهب اليوم في فلسطين
تراجعت أسعار الذهب اليوم في فلسطين خلال التعاملات الإثنين 28 مارس/آذار 2022، بالتزامن تراجع أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية.
وتراجع سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في فلسطين، خلال التعاملات الصباحية الإثنين في الأسواق المحلية، إلى نحو 201.05 شيكل (62.53 دولارًا)، مقارن مع 202.55 شيكل (63 دولارًا).
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولًا في الأسواق)، في منتصف تعاملات اليوم في فلسطين، نحو 175.92 شيكل (54.72 دولار)، مقارنة مع 177.24 شيكل (55.13 دولار).
كما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في فلسطين، نحو 150.79 شيكل (46.90 دولار)، مقارنة مع 151.92 شيكل (47.25 دولار)
وعن أسعار الذهب الاقتصادي اليوم في فلسطين، سجل سعر جرام الذهب عيار 14، نحو 117.28 شيكل (36.48 دولار).
وسجل متوسط سعر الأوقية (الأونصة) في فلسطين، صباح تعاملات اليوم في الأسواق المحلية، نحو 6,253 ألف شيكل (1,945 دولارا)، مقارنة مع 6.299 ألف شيكل (1959 دولارا).
وسجل متوسط سعر الجنيه الذهب اليوم في فلسطين (8 جرامات من عيار 21)، بداية تعاملات اليوم محليا، نحو 1,407 ألف شيكل (437.75 دولار)، مقارنة مع 1.418 ألف شيكل (441.03 دولار).
وتراجعت أسعار الذهب عالميا في بداية التعاملات الأسبوعية اليوم الإثنين، بعد موجة صعود خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وعقب مغادرة الرئيس الأمريكي أوروبا، دون اتخاذ خطوات تصعيدية ضد روسيا.
وكانت الأسواق تتوقع عقوبات إضافية على روسيا خلال زيارة نفذها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوروبا، إلا أنه لم يعلن عن عقوبات كانت تخشاها الأسواق العالمية، الأمر الذي هدأ المخاوف لدى المستثمرين.
وفي تعاملات صباح الإثنين، تراجعت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 0.72% أو 14.1 دولارا إلى 1944.25 دولارا للاونصة (الأوقية)، نزولا من إغلاق الجمعة البالغ 1958 دولارا.
والأسبوع الماضي، عادت أسعار الذهب إلى الارتفاع مرة أخرى لتصل إلى أعلى مستوى لها في 10 أيام؛ يأتي هذا حتى مع إشارة البنوك المركزية إلى دورة تشديد صارمة هذا العام لمكافحة التضخم المرتفع.
ومن الواضح أنه ما يزال هناك الكثير من عدم اليقين والقلق في الأسواق، وبينما تحاول البنوك المركزية السيطرة على التضخم، فإن الأسوأ لم يأت بعد وفق بنوك استثمار عالمية؛ إذ إنه مع الارتفاع الشديد في أسعار السلع، ما يزال من الممكن أن تزداد الأمور سوءا.
لذلك لا يزال هناك الكثير من الرغبة في الملاذ الآمن والتحوط من التضخم، كما أصبح واضحا مرة أخرى، في زيادة الطلب على عقود الذهب.