باحثون: اقتناء الحيوانات الأليفة يمنع الاكتئاب والشعور بالوحدة

منوعات

اليمن العربي

يشكل الحفاظ على سلامة الصحة العقلية أحد أكثر التحديات مع التقدم في العمر، حيث تتراجع كفاءة معظم أجهزة الجسم تحت وطأة السنين.

 

فكيف إذًا يمكن حماية صحة عقولنا مع تقدمنا في العمر؟ هذا ما حاول الإجابة عنه مركز الرعاية الأولية العليا "CenterWell"؛ حسبما نشر موقع "eat this not that" الطبي المتخصص.

 

وقدم المركز عدة عادات صحية بسيطة يمكن اتباعها لحماية وتحسين صحة الدماغ، ومنها:

 

 

تطلق التمارين الرياضية مضادات الأكسدة التي تحمي من الالتهابات المرتبطة بأمراض الدماغ التنكسية. وعن طريق المشي لمدة 20 دقيقة عدة مرات في الأسبوع، يمكن زيادة القدرة الحركية وتحسين الوظيفة الإدراكية.

 

ووجدت دراسة مدعومة من "NIA" أن النشاط البدني المعتدل قد يزيد من التمثيل الغذائي في مناطق الدماغ المهمة للتعلم والذاكرة.

 

تعلم مهارات جديدة

تشير العديد من الدراسات إلى أن ممارسة الهوايات وتعلم مهارات جديدة يتطلب مهارات معرفية ويحسن الذاكرة وقد يفيد الدماغ. وقد ثبت أيضًا أن هذه الأنشطة - مثل تعلم استخدام آلة جديدة أو حرفة أو حتى لغة جديدة- تقلل التوتر، وهو أمر مفيد لصحة الدماغ.

 

الحد من التوتر

 التوتر جزء طبيعي من الحياة، ومع ذلك، يمكن أن يغير الإجهاد المزمن الدماغ ويؤثر على الذاكرة ويزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف المرتبط به.

 

ومن الطرق الرائعة للتخلص من التوتر ممارسة أساليب الاسترخاء، كما يمكن لأنشطة تخفيف التوتر الأخرى كالتمارين الرياضية والتواصل الاجتماعي أن تحسن الوظيفة الإدراكية.

 

الاختلاط مع الآخرين

يعاني العديد من كبار السن من العزلة الاجتماعية والوحدة، والتي ترتبط بالتدهور المعرفي، وقد أظهر استطلاع أن واحدًا من كل اثنين (51%) من كبار السن قضوا وقتًا أطول بمفردهم نتيجة لوباء كورونا.

 

 

وإذا كانت التجمعات الشخصية غير مريحة لبعض كبار السن المعرضين لخطر كوفيد 19، فيمكنهم التواصل مع الآخرين افتراضيًا أو تحفيز أدمغتهم من خلال الاستماع إلى الراديو أو قراءة الجريدة.

 

تدريب الدماغ

الألعاب التي تتحدى ذاكرتك العاملة وخفة الحركة؛ مثل الألغاز المتقاطعة وسودوكو وحتى الألعاب المحمولة يمكن أن تحفز الدماغ وقد تزيد من الاتصالات العصبية في عقلك بما يدعم المهارات الحسية والحركية والمعرفية.

 

وقد وجدت دراسة حديثة أنه يمكن تحسين تكامل المادة البيضاء من خلال أنشطة تدريب الذاكرة؛ وهذا مرتبط بذاكرة أفضل على المدى القصير.

 

تشير الدراسات إلى أن التدهور المعرفي يكون أبطأ لكبار السن الذين يمتلكون حيوانًا أليفًا، حيث تقلل مصاحبة الحيوانات الأليفة من الشعور بالوحدة والاكتئاب، وكلاهما مرتبط بالتغيرات المعرفية.

 

سواء أكنت تمتلك حيوانًا أليفًا أو اخترت مساعدة أحد أفراد أسرتك والمشي معه، فإن النشاط مع حيوان أليف يمكن أن يقاوم الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ويفيد صحة دماغك.