إمكانية الاحتفاظ بالجنين حيًّا خارج الرحم... حقيقة أو خيال؟

منوعات

جنين - صورة أرشيفية
جنين - صورة أرشيفية

سعى العلماء كثيراً للتوصّل إلى إمكانيّة الاحتفاظ بالجنين حيًّا خارج الرحم، لكن الموضوع ظلّ غامضاً وخيالياً لفترات طويلة رغم الثورات العلمية والتقدّم في مجال التلقيح الاصطناعيّ!

 

 

وقد عجز العلماء لفترات طويلة عن إبقاء الجنين حياً لأكثر من تسعة أيام، أيّ حوالي نصف الوقت اللازم تقريباً لظهور العلامات الأولى للأنسجة ثلاثية الطبقات، أيّ المرحلة التي تسمّى "المعيدة".

 

 

ولكن الدراسات الحديثة التي أجريت مؤخراً، بيّنت إمكانية الحفاظ على الجنين الملقّح اصطناعياً لمدّة 13 يوماً بعد عملية الاخصاب.

 

 

 

يعتقد العلماء الذين أجروا هذه الدراسات أنّ بإمكانهم تكوين جنين ملقّح اصطناعياً خارج رحم الأمّ لفترة تزيد عن 14 يوماً.

 

 

ويكون بذلك هذا الانجاز العلمي الحلّ للكثير من المشاكل الطبيّة كالعقم، الإجهاض المتكرر والتشوهات الخلقية.

 

 

الجدير بالذكر أنّ الأعراف الأخلاقية تحول دون المضي بهذا المشروع العلمي، وقد يستغرق الموضوع سنوات أخرى لقبول فكرة الجنين الحيّ خارج الرحم.