المقاومة الوطنية تكشف بناء تحالفات يمنية ضد الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت المقاومة الوطنية اليمنية، الجمعة، عن بناء تحالفات سياسية جديدة على مستوى البلاد تستهدف مواجهة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

 

وأحيت المقاومة الوطنية، التي يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، الذكرى الأولى لتأسيس المكتب السياسي، كذراع سياسية تتولى مهمة الحشد الجماهيري وعقد التحالفات على الساحة اليمنية، وذلك في مدينة المخا، حاضرة الساحل الغربي على البحر الأحمر.

 

وقدم مسؤولون عسكريون ومحليون وبرلمانيون وسياسيون وزعماء قبائل ووجهات اجتماعية وحشود من أنصار المقاومة الوطنية دعما سياسيا واسعا للقوة اليمنية، التي يعول عليها مهمة تصدر معركة تحرير شمال وغرب اليمن بالشراكة مع القوى الفاعلة على رأسها القوات الجنوبية.

 

وقال البرلماني اليمني النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ ناصر باجيل، خلال الحفل، أن المكتب "منذُ تأسيسه حرك الركود في المشهد السياسي اليمني، وألقى بأكثر من حجر في المياه الراكدة بسعيه الدؤوب لترتيب الصف اليمني المناهض للانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني في البلاد".

 

وأوضح أن المكتب السياسي تمكن خلال هذا العام من بناء تحالفات مع بعض المكونات السياسية الفاعلة في الساحة، وسيتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب.

 

وأشار إلى أن المكتب السياسي عمل على شحذ همم المجتمع وكافة قواه السياسية تجاه القضية الوطنية بهدف الوصول بها إلى انتصار كامل غير منقوص.

 

وأكد أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يمضي بثبات وبعزيمة لا تلين نحو تحقيق الأهداف الوطنية التي إلى اليوم يضحي شعبنا بخيرة أبنائه من أجلها، فخلال عام تحققت الكثير من النجاحات والانتصارات التي نعتبرها مكاسب وطنية لكل يمني، منها رسم خارطة لنشاط المكتب السياسي على مستوى الداخل والخارج.

 

كما أكد مواصلة الخطى الواثقة نحو خير اليمن واليمنيين على نهج الموقف الصلب للمقاومة الوطنية وأهدافها الكبرى في التحرير، واستعادة دولة اليمنيين وتخليصهم من جحافل الظلم والظلام والكهانة والعمالة والتخلف.

 

وأضاف أن معركتنا الكبرى تتطلب حشد جميع الإمكانيات، واتباع كل الطرق، للوصول بها إلى النصر، ومنها العمل السياسي المواكب والداعم للعمل العسكري البطولي العظيم تكريما للدماء الزكية وتحويل تضحيتهم العظيمة إلى مستقبل مشرق لكل اليمنيين.

 

من جانبه، طالب الشيخ أديب عبدالله خلف في كلمة عن أبناء الساحل الغربي لليمن، قيادة المكتب السياسي برفع أصوات أبناء الساحل الغربي إلى الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن.

 

كما شدد على إبراز حجم معانات الأهالي إثر الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية كل يوم بألغامها الأرضية وقذائفها الصاروخية والمدفعية لا سيما مع استمرار المشاورات الأممية.

 

يشار إلى أن المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح تضم قوة عسكرية عريضة تنتشر في مختلف جبهات الساحل الغربي لليمن، كما تؤمن مضيق باب المندب والملاحة الدولية من تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية.