أمريكا تؤكد أن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية تزيد التوترات

دانت الولايات المتحدة الخميس "بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، ودعت المجتمع الدولي الى تحميل بيونغ يانغ مسؤولية خرق قرارات صادرة عن مجلس الأمن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إن واشنطن "تدين بشدة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لاختبارها صاروخاً بالستياً بعيد المدى".

ورأت في الخطوة الكورية الشمالية "خرقاً فاضحاً لقرارات عدة من مجلس الأمن الدولي، ويزيد من التوترات بلا داعٍ، ويهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة".

وتزامن البيان مع وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن الى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل التي تستضيف سلسلة اجتماعات قمة بين الحلفاء الأطلسيين، ومجموعة السبع، والاتحاد الأوروبي، تتمحور حول الغزو الروسي لأوكرانيا.

وحضت ساكي "كل الدول على تحميل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية المسؤولية عن خروقات مماثلة"، داعية بيونغ يانغ لخوض "مفاوضات جدية".

ورأت أن "الباب لم يغلق بعد في وجه الدبلوماسية، لكن على بيونغ يانغ أن تكفّ فوراً عن خطواتها المزعزعة للاستقرار".

وأطلقت كوريا الشمالية الخميس "صاروخاً بالستياً عابراً للقارات"، في ما يعدّ أبرز تجربة لها منذ العام 2017 وتصعيداً في اختبارات تجريها منذ مطلع السنة الحالية.

ولقي ذلك إدانة أيضاً من طوكيو وسيول التي أعلن جيشها إطلاق صواريخ من بحر اليابان رداً على خطوة بيونغ يانغ.