"قاهر مشروع إيران".. اليمن ينعى ثابت جواس

أخبار محلية

اليمن العربي

"قاد راية التصدي لمشروع إيران وهزم مليشياته الحوثية الإرهابية بمعقلها الأول بصعدة".. هكذا نعى اليمن قائد محور العند اللواء ثابت جواس.

 

وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان والمجلس الانتقالي الجنوبي، بيانات منفصلة، وصفت رحيل قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة اللواء الركن ثابت مثنى ناجي جواس بـ"الخسارة الفادحة".

 

كما وصفته بـ"القائد الصنديد" و"رمز الشجاعة" و"قهر مشروع إيران" بعد تمدده باليمن.

 

واستشهد جواس مع عددا من مرافقيه لدى انفجار سيارة مفخخة استهدفته في مدخل مدينة الخضراء في محافظة لحج والتي تقع على حدود عدن الشمالية.

 

ويكتسب جواس ثقلا شعبيا وعسكريا واسع النطاق منذ قيادته معركة الخلاص الأولى للقضاء على تمرد مليشيات الحوثي في صعدة عام 2004، والتي كانت أول محطة ميدانية في سلسلة الحروب ضد تمدد المشروع الإيراني في البلاد.

 

صاحب تاريخ نضال خالد

 

وأشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمناقب "الشهيد جواس التي جسدها خلال مشوار حياته دفاعاً عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ومواجهة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا في مختلف الجبهات والمواقع والتي جسد من خلالها شجاعته وإخلاصه".

 

وقال هادي في برقية عزاء لأسرة جواس آل ردفان، إن العملية الإرهابية الغادرة والجبانة لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما في استئصال شأفة الإرهاب بكل أوجهه وأشكاله وتحقيق كامل الأهداف التي ضحى الشعب اليمني من أجلها واستعادة دولته وأمنه واستقراره.

 

وأكد أن المواقف البطولية التي سطرها الشهيد جواس في ميادين العزة والكرامة ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كل أبناء الشعب اليمني.

 

كما أشار مشيدا بتضحيات جواس أنه سطر أعظم الملاحم البطولية فداء للعزة والكرامة ودفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وتخليصه من شرور العصابة الانقلابية الحوثية الإيرانية المارقة.

 

من جانبها، قالت وزارة الدفاع وهيئة الأركان اليمنية إن الشهيد جواس كان أحد القادة الأوفياء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وكانت لهم مواقف خالدة ومشرفة في مواجهة مليشيات الحوثي على امتداد المراحل.

 

وعددت في بيان نعي للشعب اليمني تضحيات جواس الذي شارك بشجاعة في مواجهة المليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني في محافظة صعدة ووقف ببسالة أمام مخططاتها التمددية، وكانت له وقفات عظيمة في معركة استعادة الدولة وفي قيادة معركة تحرير محافظة عدن وتحرير محافظات أخرى من المليشيات الحوثية الإرهابية.

 

واعتبر البيان "استشهاد جواس" بأنه خسارة عظيمة لواحد من أبرز القادة والرجال المخلصين، وقال إن جواس كان قائدا شجاعا ومقاتلا مقداما يقف بشجاعة وثبات في مقدمة الصفوف، وخلد تاريخا من النضال والتضحية في مختلف المنعطفات.

 

رمز الشجاعة

 

من جهته، نعاه المجلس الانتقالي الجنوبي بـ"القائد الصنديد" وقال إن اللواء الركن ثابت جواس الذي كان أحد أبرز قياداته كان أول من قاد راية التصدي للمشروع الإيراني وهزم مليشياته الحوثية الإرهابية في معقلها الأول، في محافظة صعدة، شمالي اليمن.

 

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، في بيان نعي: "إن المصاب جلل والخسارة كبيرة وفادحة على شعبنا وقواته المسلحة، وأن كل ما نقوله في ذات المصاب وفي رثاء قائد بحجم شهيدنا البطل اللواء ثابت مثنى جواس لن تخفف عنا ثقل الخسارة".

 

وتعهد الزبيدي، الذي يعد أحد أبرز رفاق الشهيد جواس، بالمضي على دربه ودرب رفاقه الشهداء الميامين في استكمال معركة اجتثاث الإرهاب واستئصال شأفته وتجفيف منابعه ومصادره من كل شبر في جنوبنا الحبيب.

 

ويقترن اسم جواس ومسيرته العسكرية بالتاريخ البطولي الناصع للقوات الجنوبية المسلحة الباسلة كرمز للشجاعة، ووفقا للبيان فإن القائد البطل اللواء ثابت مثنى جواس خلد سيرة عسكرية وتجربة مهنية واحترافية وقصة إلهام وطني سنتذكرها والأجيال بكل فخر واعتزاز.

 

ووصف البيان جواس بـ"القائد الصنديد والقائد الفذ"، قائلا إنه قاد راية التصدي للمشروع الإيراني وهزم مليشياته الحوثية الإرهابية في معقلها الأول، وكان من ضمن القادة البارزين في معركة اجتثاث الإرهاب والتصدي لميليشياته الإخوانية حتى نال شرف الشهادة.