تعطل خط أنابيب بحر قزوين يشعل سوق النفط.. إليك التفاصيل

عرب وعالم

اليمن العربي

زادت أسعار النفط في تعاملات مضطربة اليوم الأربعاء بسبب تعطل صادرات خامات روسيا وقازاخستان عبر خط أنابيب بحر قزوين.

 

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 3.13 دولار أي 2.7 بالمئة ليسجل 118.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.

 

وكان السعر قد انخفض في وقت سابق إلى 114.45 دولار للبرميل.

 

وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.69 دولار أي 2.5 بالمئة إلى 111.96 دولار للبرميل وكان قد انخفض في وقت سابق إلى 108.38 دولار للبرميل.

 

وظلت الأسواق قلقة من احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، بعد غزوها لأوكرانيا الذي تصفه بأنه "عملية خاصة".

 

ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن المزيد من العقوبات على روسيا عندما يجتمع مع زعماء أوروبا غدا الخميس في بروكسل ويحضر اجتماعات طارئا لحلف شمال الأطلسي.

 

وما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة بشأن حظر واردات النفط الروسي الخام ومنتجاته المستمرة في التدفق إليها لكن ذلك قد يتغير عندما يحل أجل العقود قصيرة الأجل.

 

وحذرت روسيا أمس الثلاثاء من تراجع صادرات النفط عبر كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين بما يصل إلى مليون برميل يوميا أي واحد بالمئة من إنتاج النفط العالمي بسبب أضرار لحقت به من عاصفة.

 

وتوقفت الصادرات بالكامل عبر خط الأنابيب اليوم الأربعاء وقالت وكالة سفن إن الإصلاحات ستستغرق شهرا ونصف الشهر على أقل تقدير.

 

وقالت وزارة الطاقة في قازاخستان اليوم الأربعاء إنها تعمل على إيجاد مسارات إمداد بديلة لصادرات النفط بعد أن أوقف كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين اثنين من ثلاث نقاط إرساء لإجراء إصلاحات فيها بعد أن لحقت أضرار بها جراء عاصفة في القطاع الروسي من بحر قزوين.

 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطاقة الروسية قولها إن الإصلاحات قد تستغرق شهرين.

 

وكونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين واحد من أكبر خطوط أنابيب شحن النفط الخام في العالم ويصل قازاخستان بالأسواق العالمية.

 

في الوقت نفسه، حذر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الأربعاء من أن أسواق النفط والغاز الطبيعي العالمية قد تنهار في حالة فرض عقوبات على الطاقة الروسية، وقال إن زيادة أسعار الطاقة لن تكون متوقعة.

 

وفي حديثه أمام مجلس النواب الروسي، قال نوفاك أيضا إن فرض حظر على مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الذي تقوده روسيا ويصل إلى ألمانيا يعكس حماقة وعدم تقدير لتوازنات الطاقة وسيؤجج التضخم.