ما السبب وراء تقبيل محافظ مأرب رأس أسير من أطفال الحوثيين؟

أخبار محلية

اليمن العربي

أثرت صورة لمحافظ مارب اللواء سلطان العرادة وهو يقبل رأس أحد الأطفال الذين تم إطلاق سراحهم ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

وكانت سلطات محافظة مارب أطلقت يوم أمس الأثنين7 يونيو سراح ستة أطفال من الذين تم أسرهم وهم يقاتلون مع الحوثيين وقوات صالح الانقلابية، وتتراوح أعمارهم بين الــ 12 و15 عاما، وتم اسرهم في جبهات مأرب المختلفة خلال.

 

وقال العرادة في كلمته بالفعالية التي أقيمت ظهر اليوم بصالة المجمع الحكومي “أنه سيتم تسليم الأسرى الأطفال إلى أسرهم بمبادرة إنسانية بحته دون أي شروط وخارج مسميات وعمليات تبادل الأسرى”.

 

ولاقت صورة لمحافظ مارب اللواء العرادة وهو يقبل رأس أحد الأطفال رواجاً كبيراً، بعد إن علم انه يتيم وليس له من احد يسال عنه بعد أن أجبرته جماعة الحوثي على ترك مدرسته ليقاتل في صفوفها.

 

وعلق الكاتب الصحفي عدنان العديني بإن “التصرف محافظ مارب يدل على تصرف رجل الدولة الملتزمة لكل فرد فيهابالامن والكرامة .”رافضا المقارنة بين ما يصنعه الحوثيين من ممارسات، والتي تثبت كم هي غريبة ولا تنتمي لليمن. حد قوله.

 

مبيناً بقوله “التنكيل بابناء البلد وتجريدهم من كرامتهم لا تفعله القوى المحلية مهما كان خطها السياسي او مرجعيتها الأيدلوجية بل هو سلوك القوى الوافدة والتي تعلم انها لن تستقر الا بالقدر الذي تلغي المجتمع المحلي .”

 

من جانبه قال الصحفي مأرب الورد إن “الصورة للتاريخ وليست للمقارنة مع سلوك ومواقف قيادات جماعة فاشية لا مثيل لها.”

 

وكتب الناشط الصحفي منصور الفقيه معلقاً على الصورة إن تصرف المحافظ جاء بعد إن علم إنه يتيم “بينما مليشيات الحوثي تمارس مختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ضد المختطفين أما الأسرى فيعلم الله كيف بتتعامل معهم…?”