العقود الآجلة للنفط تعزز مكاسبها: الخام الأمريكي يتخطى 111 دولارا للبرميل وبرنت فوق 115 دولارا

اقتصاد

اليمن العربي

أغلقت أسعار النفط مرتفعة أكثر من 7% الإثنين، وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 115 دولارا للبرميل، بينما اختلفت دول الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض حظر على النفط الروسي وبعد هجوم على منشآت نفطية في السعودية.

 

وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 7.69 دولار، أو 7.12%، لتسجل عند التسوية 115.62 دولار للبرميل.

 

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 7.42 دولار، أو 7.09%، لتبلغ عند التسوية 112.12 دولار للبرميل.

 

وعزز الخامان القياسيان مكاسبهما في التعاملات اللاحقة على التسوية ليصل برنت إلى 116.53 دولار والخام الأمريكي إلى 112.63 دولار.

 

وبالنظر إلى حالة عدم اليقين التي تحيط بحظر محتمل للاتحاد الأوروبي على الواردات البترولية من روسيا، قفزت العقود الآجلة الأمريكية للبنزين 5%.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض حظر على النفط الروسي بينما تسبب هجوم على منشآت نفطية سعودية يوم الأحد في توترات.

 

وارتفعت الأسعار قبل محادثات تجري هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من اجتماعات القمة التي تهدف إلى تعزيز تصدي الغرب لموسكو بشأن غزوها لأوكرانيا.

 

وستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرا نفطيا على روسيا.

 

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.

 

وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الانتاج الروسي من النفط والذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.

 

وقال جيفري هالي كبير محللي أواندا في مذكرة إنه "حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غدا سيواجه العالم عجزا هيكليا في الطاقة بسبب العقوبات على روسيا".

 

وأظهر أحدث تقرير صادر عن مجموعة أوبك + أن إنتاج بعض الدول ما زال لم يصل إلى المستوى المتفق عليه من حصصهم الإنتاجية.

 

وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لم تحقق المستوى المستهدف من إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا في فبراير شباط وذلك بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.

 

كما ارتفعت الأسعار بعد أن قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.

 

وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الإنتاج الروسي من النفط والذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.

 

وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة "لا تزال السوق قلقة بشأن اضطرابات الإمدادات حيث تشير البيانات إلى أنها تؤثر بالفعل".

 

وأظهر أحدث تقرير صادر عن مجموعة أوبك + أن إنتاج بعض الدول ما زال لم يصل إلى المستوى المتفق عليه من حصصهم الإنتاجية.

 

وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لم تحقق المستوى المستهدف من إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا في فبراير/شباط وذلك بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.