وزير ألماني:‭ ‬الثروة الروسية التي تتدفق على قطر آخذة بالزيادة

اقتصاد

اليمن العربي

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، اليوم الإثنين، إنه تحدث مع مسؤولين قطريين عن تدفق الثروة الروسية إلى الدولة الخليجية.

وأضاف هابيك، الذي يزور الإمارات حاليا بعد رحلة إلى قطر، أنه سمع أن حجم الثروة الروسية التي تتدفق على قطر آخذ في الزيادة.

  وأدت العقوبات الغربية بسبب الأحداث في أوكرانيا إلى عزل روسيا عن قطاعات رئيسة من الأسواق المالية العالمية، ما تسبب في أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي العام 1991.

وكانت وزارة المالية الروسية أعلنت، في وقت سابق، أنها وافقت على إجراء مؤقت لسداد الديون بالعملة الأجنبية، لكنها حذرت من أن المدفوعات ستتم بالروبل إذا منعت العقوبات البنوك من الوفاء بديونها بعملة الإصدار.

وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف في بيان ”المزاعم بأن روسيا لا تستطيع الوفاء بالتزامات ديونها السيادية غير صحيحة… لدينا الأموال اللازمة لخدمة التزاماتنا (الديون)“.

وقالت الوزارة إنها وافقت على إجراء مؤقت للسماح للبنوك بسداد مدفوعات بالعملة الأجنبية، لكنها قالت إن إمكانية سداد تلك المدفوعات سيعتمد على العقوبات.

وجرى عزل العديد من البنوك الروسية عن شبكة المدفوعات الدولية سويفت، الأمر الذي يعوق نقل الأموال خارج روسيا.

وقالت وزارة المالية إنه إذا تعذر الدفع، فإنها ستسدد سندات اليوروبوند بالروبل، وهو ما يعادل التخلف عن السداد.

وانخفض الروبل إلى مستويات قياسية خلال الأسابيع الماضية. وقال سيلوانوف ”يمكن النظر إلى تجميد حسابات البنك المركزي والحكومة بالعملة الأجنبية على أنه رغبة من عدة دول غربية لتنظيم تخلف مصطنع عن السداد“.

وقبل شهر، قال سيلوانوف إن روسيا ستكون قادرة على التغلب على العقوبات بفضل احتياطياتها الوفيرة.

وأوضح سيلوانوف، إن العقوبات جمدت نحو 300 مليار دولار من احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية.

ونسبت وكالة الإعلام الروسية لسيلوانوف القول، إن روسيا ستفي بالتزاماتها المتعلقة بالديون الحكومية وستدفع بالروبل لأصحاب الديون، حتى يتم إلغاء تجميد احتياطيات الدولة.

  ومن بين الإجراءات التي اتخذتها موسكو لمواجهة العقوبات الغربية، إعلان البنك المركزي الروسي، عن أن الروس الذين يتلقون تحويلات مالية من بنوك خارجية سيُسمح لهم مقابلها بالسحب بالروبل فقط.