"إن.إم.سي" تبيع حصتها في المجموعة السعودية للرعاية الطبية

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت شركة ”إن.إم.سي هيلث“ التي تدير مستشفيات في الإمارات العربية المتحدة، عن بيع حصتها البالغة 53% في المجموعة السعودية للرعاية الطبية.

جاء ذلك في بيان للشركة نقلته وكالة ”رويترز“.

ولم يذكر بيان الشركة، اسم المشتري، لكن ”إن.إم.سي“ شكلت في العام 2019 مجموعة طبية مشتركة في السعودية مع شركة حصانة الاستثمارية الذراع الاستثمارية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

ومن المتوقع أن تخرج ”إن.إم.سي“ أكبر مزود للرعاية الصحية الخاصة في الإمارات من الإدارة هذا العام بعد موافقة الدائنين على عملية إعادة الهيكلة العام الماضي.

وواجهت ”إن.إم.سي“ مشكلة في العام 2020 بعد الكشف عن ديون مخفية تتجاوز 4 مليارات دولار.

ونقلت صحيفة ”جلف نيوز“ الناطقة بالإنجليزية، عن مايكل ديفيز، الرئيس التنفيذي لشركة NMC، قوله: ”في العام 2020، قدمنا ​​خطة تحول لشركة NMC من شأنها أن تجعلنا نتخلص من عملياتنا الدولية والتركيز على أعمالنا الأساسية في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان“.

وأضاف: ”كان من الواضح لنا أن هذا النهج سيكون في مصلحة الشركة وسيوفر أفضل قيمة لمساهمينا“.

يذكر أنه في تموز/ يوليو الماضي، أقام مؤسس ”إن إم سي هيلث“، دعوى بحق ”إرنست آند يونج“ للتدقيق، ومسؤولين تنفيذيين سابقين بشركته، وبنكين في محكمة أمريكية، مطالبًا بثمانية مليارات دولار للتعويض عن أضرار من احتيال مزعوم بمليارات الدولارات في مجموعته.

وقالت ”إرنست آند يونج“ في بيان: ”نعتقد أن هذه الدعوى بلا أساس، ونعتزم تفنيدها بقوة“.

وتعرضت العديد من الشركات المرتبطة برائد الأعمال الهندي إلى مشكلات، في العام 2020، بعد أن شككت ”مادي ووترز“ للبيع على المكشوف في البيانات المالية لـ“إن إم سي“.

وأعلنت ”إن إم سي“ في وقت لاحق عن دين أعلى مما تضمنته تقاريرها سابقا، ووُضعت تحت الوصاية الإدارية.

ويواجه ”بي آر شيتي“، مؤسس ”إن إم سي“ وهو الآن في الهند، شكوى جنائية في أبوظبي من أحد مقرضي ”إن إم سي“، بنك أبوظبي التجاري، ويخوض معارك قانونية في الهند ودبي، فيما تسعى بنوك إلى استرداد قروض من شركته.

وفي العام الماضي، أمر مصرف الإمارات المركزي، البنوك، بتجميد حسابات ”شيتي“ وأسرته، فيما ينفي شيتي ارتكاب مخالفات ويقول إنه ضحية احتيال.