الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن

أعلنت الشرطة الاسرائيلية، اليوم السبت، أنها قتلت شابا فلسطينيا بعدما أطلقت النار عليه خلال محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد المارة في القدس.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها، إن ”عناصر من شرطة لواء القدس أطلقوا النار لتحييد المشتبه به“.

وأوضحت جمعية نجمة داود الحمراء للإسعاف أن ”الضحية (المطعون) إسرائيلي في الثلاثينات من عمره وأصيب بجروح طفيفة“.

والفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن في العشرينات من عمره وتم نقله ”في حالة خطيرة“، بحسب المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي زكي هيلر.

  وشاهد مراسل وكالة ”فرانس برس“، الشرطة وهي تحمل ملابس المهاجم الملطخة بالدماء، ووقع الهجوم في القدس الغربية قرب مفترق طرق مع القطاع الشرقي للمدينة.

وتشهد القدس صدامات متكررة، ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 وعلى مدى أشهر، شهدت القدس والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل عمليات طعن ضد إسرائيليين، نفذ معظمها شبان فلسطينيون.

وتراجع عدد هذه الهجمات لكنها لا تزال تحدث بشكل متقطع، ففي مطلع آذار/مارس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أردت فلسطينيا طعن بسكين شرطيين متمركزين في القدس القديمة.

ويعيش أكثر من 300 ألف فلسطيني ومئتي ألف إسرائيلي في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها لاحقا من دون أن تعترف الأسرة الدولية بذلك، وتَواصل الاستيطان الإسرائيلي الذي يعتبره القانون الدولي غير شرعي، في عهد كلّ الحكومات الإسرائيلية منذ 1967.

وتخشى إسرائيل من ارتفاع وتيرة عمليات الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة والشبان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال شهر رمضان؛ لذلك عززت من قواتها في مختلف أرجاء المناطق الشمالية؛ تحسبًا لانفلات الأوضاع الأمنية.