قرقاش يؤكد أن زيارة الأسد تعكس قناعة الإمارات بالحوار وحاجة المنطقة للشجاعة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش، نهج الدولة الرامي لخفض التوترات وإيجاد حلول لأزمات المنطقة.

 

وقال قرقاش في تغريدات على موقع "تويتر"، إن دولة الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي لإيجاد حلول لأزمات المنطقة.

 

 

وتابع أن الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجا عمليا ومنطقيا لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب الأزمات والفتن.

 

وأضاف أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري.

 

وأوضح "زيارة الرئيس السوري تأتي من قناعة دولتنا بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم".

 

ومضى قائلا "المرحلة الراهنة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها".

 

وأمس، استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة،، الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي أجرى زيارة عمل للدولة، حيث التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في استراحته في المرموم بدبي.

 

ورحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بزيارة الرئيس السوري والوفد المرافق، والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، معرباً عن خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.

 

وتناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المستقبل، ويخدم مستهدفات التنمية الشاملة لدى الطرفين، وبما يعزز من فرص السلم والاستقرار في سوريا والمنطقة على وجه العموم، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

 

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس السوري بشار الأسد، أيضا.

 

ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بزيارة الرئيس السوري والتي تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا.

 

وأعرب عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء.

 

وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.