توظيف حوثي لأكثر من 140 عنصراً من الموالين لهم في مؤسسة الثورة للصحافة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل جماعة الحوثي عبر قيادات المؤسسات الحكومية “الخاضعة لسيطرتها” بالتلاعب بالوظائف العامة واحلال عناصر محسوبة عليها في مقاعد حكومية بطريقة عنصرية دون الالتفاف إلى شروط ومعايير المؤهلات التعليمية للموظفين ما بات يعرف بـ”حوثنة الدولة” بالعاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقال مصدر إداري في مؤسسة الثورة للصحافة أكبر المؤسسات الصحفية في البلاد “الخاضعة لسيطرة الحوثي” لـ”موقع يمن مونيتور” إنه تم توظيف ما يزيد عن 140 عنصر خلال الأسبوعين الماضيين دون وثائق علمية تضاف إلى ملفهم الوظيفي، مضيفاً: قبلنا بتوظيف هذا العدد الكبير في أسرع وقت لكي نوقف باب التوظيف وباب التوجيهات من قيادة المؤسسة التي لا تراعي ظروف المؤسسة وعجزها عن أعطاء العاملين مستحقاتهم فضلاً عن إرهاقها بموظفين جدد لا يقدموا لها أي فائدة مرجوة منهم، وخاصة وأن بعضهم يمتلك شهادة الاعدادية والثانوية إن وجدت.

 

وتابع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته قائلاً: قيادة المؤسسة المعينة من قبل جماعة الحوثي تعتزم فصل واستبعاد الكثير من الموظفين بهدف توظيف مناصرين لهم لسد فراغ مفتعل من قبل الجماعة، حيث قامت بنشر كشوف بأسماء 170 صحفياً وفنياً قالت إنهم منقطعين عن العمل وأنه تم إيقاف جميع مستحقاتهم تمهيداً لإتخاذ إجراءات بشأنهم ورفع الأسماء إلى الخدمة المدنية لكي تتخذ الإجراءات الفصلية معهم.

 

واعتبر المصدر ان ما قام به بعض الإعلاميين بنشر معلومات عن فصلهم ردع إدارة المؤسسة التي عدلت الكشوف واستبدلت المنقطعين بـ”الممنوحين بالإجازة الإجبارية في شهر رمضان” تلافي لحدوث صراع إعلامي ومشاكل حقوقية قد تعصف بالقيادة الحالية.