روسيا تختبر سفينة أبحاث بحرية جديدة (الاسباب)

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الخدمة الصحفية لمصنع "يانتار" الروسي عن بدء مرحلة جديدة من الاختبارات على سفينة أبحاث بحرية جديدة طورها المصنع.

 

وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع "بدأت سفينة يفغيني غريغليدجان التي بنيت في مصنعنا مرحلة جديدة من الاختبارات، السفينة أنهت مؤخرا جولة في بحر البلطيق".

 

وأضاف البيان "خلال الاختبارات سيتحقق الفنيون وأعضاء الطاقم من آلية عمل المحركات ومنظومات الدفع في السفينة، كما سيتم التحقق من آلية عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة والتوجيه الموجودة فيها".

 

وكانت روسيا قد بدأت بتطوير هذه السفينة عام 2016، وتعثر مشروع تصنيعها قليلا لأسباب تتعلق بتوريد المعدات اللازمة لها، وعام 2020 أنزلت هذه السفينة إلى المياه وبدأت مراحل اختبارها، ويفترض أن تسلم لسلاح البحرية الروسي قبل نهاية العام الجاري.

 

ويعادل مقدار إزاحة هذه السفينة للمياه 4000 طن، كما يمكنها نقل 55 شخصا بمن فيهم علماء وباحثون وأعضاء الطاقم، والعمل في مهمات تصل مدتها لـ 32 يوما.

 

وجهزت روسيا سفينتها بهيكل معدّل عن هياكل قاطراتها البحرية من فئة MB-305، وزودتها بمعدات متطورة لتقوم بأعمال المسح الجيولوجي ووضع الخرائط لقاع المحيطات والبحار، ومعدات للبحث العلمي ورصد البيئات البحرية، وغواصات صغيرة موجهة لتصوير ورصد قاع البحر.