"مسيرات" ومضادات للطائرات.. مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الأربعاء، إرسال مضادات طائرات "بمدى أبعد" إلى أوكرانيا، في إطار حربها مع روسيا.

 

وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين، "العالم موحد في دعم أوكرانيا".

 

وتابع: "أوكرانيا لن تمثل نصرًا للرئيس الروسي مهما حقق من تقدم على الأرض".

 

وأعلن بايدن، حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تتضمن مضادات للطائرات، موضحا أن المساعدات الجديدة لأوكرانيا تتضمن طائرات مسيرة.

 

ومضى قائلا: "سنزيد الضغط الاقتصادي على روسيا لعزل الرئيس فلاديمير بوتين".

 

وخلال المؤتمر الصحفي، وقع بايدن قرار تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، تحدث مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروتشيف الأربعاء.

 

وهذا هو أول اتصال رسمي رفيع المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط.

 

وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه "قال ساليفان للجنرال باتروتشيف إنه إذا كانت روسيا جادة بشأن الدبلوماسية، يجب عليها أن تتوقف عن مهاجمة المدن الأوكرانية".

 

كما أكد ساليفان "المعارضة الحازمة والواضحة للولايات المتحدة للغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا".

 

وتعهد المسؤول الأمريكي، بـ"مواصلة تحميل روسيا كلفة هجومها ودعم الدفاع عن سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي"، وفق بيان الرئاسة الأمريكية.

 

وتابع البيت الأبيض "حذّر ساليفان الجنرال باتروتشيف أيضا من عواقب وتداعيات أي قرار روسي باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا".

 

وفي وقت سابق الأربعاء، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر حتى النهاية، مشددا على استنفاد كافة الأساليب الدبلوماسية لحماية الأمن القومي لبلاده.

 

وأوضح الرئيس الروسي في كلمة عن "العملية العسكرية في أوكرانيا"، أن أوكرانيا خططت بدعم من قوى غربية لشن عدوان علينا، لافتا إلى عدم السماح "بتحويل أوكرانيا إلى جبهة تستخدم في الحرب ضدنا".

 

بوتين أشار في كلمته أيضاً إلى أنه لم يكن هناك خيار لحماية أمن القومي الروسي غير الهجوم على أوكرانيا، وأن الغرب يستخدم العملية العسكرية على أوكرانيا ذريعة لفرض العقوبات على بلاده.