بعد نجاته من الاغتيال.. قائد "الحزام الأمني" في أبين يتوعد الخلايا الإرهابية

أخبار محلية

اليمن العربي

توعد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين جنوب اليمن، العميد عبداللطيف السيد، باقتلاع الخلايا الإرهابية من جذورها، وذلك في أحدث ظهور له، عقب نجاته من محاولة اغتيال، صباح الثلاثاء.

 

وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت خلال اختراقها، موكب القيادي في قوات الحزام الأمني  أثناء مروره في أحد أحياء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ما أدى إلى إصابته، ومقتل 3 من مرافقيه، وجرح 10 آخرين.

 

وقال في تصريح تلفزيوني لقناة عدن المستقلة الناطقة باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إنه ستتم ملاحقة الإرهابيين حتى الوصول إلى أوكارهم في محافظة مأرب.

 

يشار إلى أن حزب التجمع اليمني للإصلاح – ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن – هو من يدير الملف الأمني بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد.

 

وأكد السيد، في تصريح سابق له لموقع "درع الجنوب" الخاص بالقوات المسلحة الجنوبية، نجاته إثر عملية استهدفت موكبه، مشددًا على أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثني القوات الأمنية عن القيام بواجبها في تأمين أبين من الجماعات والعناصر الإرهابية.

 

من جهته، ربط المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، العميد محمد النقيب، بين الحادث الذي استهدف موكب عبد اللطيف السيد، وبين الأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخرًا في محافظات جنوبية، من بينها حادثة اختطاف عمال أجانب يعملون في مجال الإغاثة في اليمن، الشهر الماضي.

 

وقال النقيب، عبر سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، إنه لا يمكن الفصل بين الأدوات التنفيذية في اختطاف عمال الإغاثة الأجانب، وعملية الاستهداف الإرهابي لموكب السيد.

 

وأضاف النقيب: "كما لا يمكن الفصل، بين تنامي النشاط الإرهابي الإجرامي في بعض المحافظات، عن المناخ الآمن، والظروف المواتية التي توفرها الميليشيات الإخوانية، وتشكيلاتها العسكرية والأمنية للجماعات الإرهابية، في مناطق سيطرتها بتلك المحافظات".

 

من جانبه، أشار قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج، العميد حسين خالد السعيدي، إلى أن تلك الأعمال الإجرامية الجبانة، لن تثبط من عزيمة وإرادة أبطال قوات الحزام الأمني، عن مواصلة معركتها المقدسة مع تلك التنظيمات المارقة. مؤكدًا أن المعركة معها، مفتوحة حتى تطهير كل شبر من أرض الجنوب.