هبوط أسعار النفط يدفع أسواق الخليج إلى التراجع

اقتصاد

اليمن العربي

تراجعت أسواق الخليج، اليوم الثلاثاء، متتبعة انخفاض أسعار النفط بعد أن خففت محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا المخاوف من تعطل آخر للإمدادات النفطية، في حين أثارت الإصابات بفيروس كورونا في الصين مخاوف من تباطؤ الطلب على الخام.

وواصلت أسعار النفط خسائرها لتنخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين مع انخفاض العقود الآجلة لخام برنت 4.74 دولار أو 4.4 % إلى 102.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0445 بتوقيت غرينتش بعد أن هوت بما يزيد على ستة دولارات إلى 100.05 دولار في وقت سابق من الجلسة.

  وقالت مصادر أمريكية وأجنبية مطلعة أمس الإثنين، إن من المتوقع أن يسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بروكسل الأسبوع المقبل للقاء مع قادة حلف شمال الأطلسي للتباحث حول الحرب الروسية في أوكرانيا.

وهبط المؤشر السعودي 0.2 %، وهو في سبيله لمواصلة خسائره لليوم الخامس على التوالي.

وأظهرت بيانات حكومية اليوم الثلاثاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة ارتفع 1.6 % في فبراير/ شباط مقارنة بالعام الماضي.

وتصدر المؤشر القطري الخسائر في المنطقة متراجعا بما يصل إلى 1.3 %.

وانخفض سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 7.3 % بعد موافقة الجمعية العمومية للشركة على الاستحواذ على 40 % من رأس مال شركة نبراس للطاقة.

وانخفض مؤشر دبي 0.5 % مع هبوط سهم أملاك للتمويل 4.4 %. وأعلن البنك الإسلامي، ومقره الإمارات العربية المتحدة، خسائر مجمعة بنهاية العام بلغت 1.31 مليار درهم يوم الجمعة الماضي، لينخفض سهمه بما يزيد على 14 % منذ ذلك الحين.

وعلى صعيد منفصل، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي اليوم، أول طرح عام أولي من بين عشرة إدراجات مزمعة لشركات مرتبطة بالحكومة بهدف تنشيط البورصة المحلية.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 % متأثرا بانخفاض 0.7 % لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات.

ويأتي تراجع أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، استمرارا لانخفاضها أمس، إذ هبطت بما يصل إلى 4 دولارات للبرميل، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا واستعداد الأسواق لرفع أسعار الفائدة الأمريكية، وفق ما أوردته، وكالة ”رويترز“ للأنباء.

  وقالت المحللة لدى سي.إم.سي ماركتس، تينا تينج: ”ربما تستمر أسعار النفط في التراجع هذا الأسبوع مع استيعاب المستثمرين لتأثير العقوبات على روسيا إلى جانب إظهار الطرفين إشارات على التفاوض لوقف إطلاق النار“.