زوجة حمدوك تؤكد لقاءه البرهان في الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت الدكتورة منى عبدالله، زوجة رئيس الوزراء السوداني المستقيل عبدالله حمدوك، عن لقاء جمعه ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقالت في أول تصريح لها بعد استقالة زوجها، إن اللقاء الذي جمع حمدوك والبرهان لم يتطرق إلى أي اتفاقية أو الحديث بشأن عودته مرة أخرى إلى منصبه الذي تركه في مطلع يناير العام الجاري، نافية في رسالة منسوبة إليها تناقلتها وسائل إعلام سودانية،  ما يتردد من أنباء بشأن وجود مقترح يتولى بموجبه حمدوك رئاسة مجلس السيادة.

ونقلت قناة الحرة في وقت لاحق أن هناك مقترحات تتضمن عودة حمدوك كرئيس لمجلس السيادة.

وأوضحت منى: ”حمدوك سيقابل كل من له يد في حل الأزمة الحالية، أما مسألة عودته للسلطة فهو امر لم يفكر فيه مطلقاً ولم يتم التطرق إليه مع أي جهة كانت“.

واعتبرت، أن الحديث عن عودة زوجها إلى منصبه مجرد محض شائعات سمع بها حمدوك نفسه مثله مثل غيره، مشيرة إلى أنه لا يدري مصدرها ولماذا في هذا الوقت بالذات، بحسب قولها.

وفيما يتعلق بأسباب خروج حمدوك من السودان، قالت منى إن الغرض منها كان أن لا يكون سببًا في خلق انطباع أنه متوفر لتولي أي دور تنفيذي في أي مرحلة من المراحل.

وتسبب الحديث عن عودة حمدوك، في انقسام بين القوى السياسية ما بين مؤيد ومعارض، حيث أعلن تجمع المهنيين والحزب الشيوعي رفضهما إعادة رئيس الوزراء السابق إلى منصبه.

وترك رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك منصبه في مطلع يناير الماضي، بسبب رفض القوى السياسية التوافق فيما بينها لتكوين حكومة كفاءات وطنية تستكمل ما تبقى من الفترة الانتقالية، لما اعتبرته ”شرعنة الانقلاب“ والاعتراف بخطوة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الـ25 من أكتوبر الماضي.