سياسيون وعسكريون ومشايخ: بيان الأمم المتحدة أكد قوة السعودية والتحالف

أخبار محلية

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز

أكدت فعاليات سياسية وعسكرية وقانونية ومشايخ قبائل من قيادات المقاومة الشعبية في اليمن، أن التحالف العربي بقيادة المملكة معترف به دوليا ويدافع عن شرعية جاء بطلب من دولة مجاورة للمملكة وتنفيذا للقرار الأممي 2216 الذي ينص على تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن وإدانة المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح.

 

وقالت: إن تراجع الأمم المتحدة عن بيانها بأنه قرار لم يدرس وفيه نوع من التضليل على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكذا انحيازها للمتمردين وتهميش التقارير التي ترفع من قبل الحكومة الشرعية. لافتة إلى أن البيان أكد قوة السعودية والتحالف ومشروعها في المنطقة العربية. منوهة بأن البيان هو جاء لإجهاض الدور الكبير للمملكة لردع المشروع الرافضي في سوريا والعراق.

 

وفي هذا السياق قال اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية في تصريح نشرته صحيفة »المدينة» الصادرة اليوم الأربعاء ، اطلع عليه  "اليمن العربي": إن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية جاء بطلب من دولة مجاورة وتدخل بحزم وإرادة للقضاء الانقلاب والدفاع عن الشرعية.

 

وأضاف: "كما أن التحالف العربي معترف به دوليا وبتراجع الأمم المتحدة عن بيانها لأن القرار أصلا غير صحيح وخاطئ وكان له دوافع سياسية للضغط على السعودية، ولكن المملكة والتحالف أثبتت أن قوته ومشروعه في المنطقة الذي أجبر الأمم المتحدة عن التراجع عن هذا القرار غير السليم إطلاقا".

 

بدوره، اعتبر الخبير القانوني المحامي مصطفى بن عبدالله العطاس، أن البيان بضم التحالف على القائمة السوداء هو جس نبض للتحالف والسعودية هل تخضع للقرار. وأضاف العطاس في تصريح للصحيفة ذاتها أن البيان قد يكون ضد المشروع السني في المنطقة التي تقوده المملكة وخلخلة الأوراق حتى لا تفكر في إجهاض المشروع الرافضي في سوريا والعراق.

 

وقال السعودية مع السلام والتزمت بالهدنة بالرغم أنه ليس في صالحها لتثبت للمجتمع الدولي حسن نوايا التحالف والحكومة الشرعية والمضي قدما في تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يدين المتمردين ولكن هذا لا يمكن أن المملكة لن تعاود ضرب معاقل المتمردين الانقلابين إذا ما دعت الحاجة لذلك.

 

من جهته، يصف الشيخ عبدالقوي الحميقاني القيادي الميداني في المقاومة بمحافظة البيضاء تراجع الأمم المتحدة اعتراف بأنهم يكذبون وقرار غير صحيح.

 

وقال الحميقاني إن الأمم المتحدة منحازة إلى جماعة الحوثي وصالح الانقلابية ولا تلتفت إلى التقارير الحكومة المقدمة إلى الأمم المتحدة والخاصة بإدانة الحوثيين وارتكابهم للجرائم بحق الأطفال وتنجيدهم وقتلهم اليمنيين.