ترحيب بعودة الحكومة وقيادي بشبوة: هذا ما يجب عمله في المحافظة

أخبار محلية

بن دغر
بن دغر

ذكرت صحيفة خليجية، أن وصول الحكومة اليمنية إلى عدن آتية من الرياض قوبل بترحاب كبير، وارتفعت معه الأصوات التي تطالبها بالتواجد في كل المناطق المحررة من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، وليس في عدن فقط.

 

ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية الصادرة اليوم الأربعاء، عن عضو اللجنة المركزية في «الحزب الاشتراكي اليمني» والقيادي في المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة محمد الفاطمي قوله ، اطلع "اليمن العربي" عليه،، إنه «بات لزاماً على رئيس وأعضاء الحكومة أن يتواجدوا في المناطق المحررة فلم يعد لديهم من عذر، لمعالجة الانفلات الأمني ودعم المجالس المحلية، أما إذا ظلوا في عدن ولم يتحركوا منها فكأنهم ما يزالون في السعودية ولم يعودوا».

 

وأضاف «نتمنى على كل وزير أن يتواجد في محافظته لتلبية احتياجاتها إذا تعذر تواجد الحكومة بكامل أعضائها في كل محافظة محررة، وفي المقدمة محافظة شبوة حيث يفترض على الحكومة إعادة تشغيل الشركات النفطية وميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال خاصة وأن أنابيب التصدير تمر عبر محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية».

 

ودعا وزيري الصحة والزراعة إلى سرعة الوصول إلى محافظة شبوة للاطلاع على الوضع الصحي المتردي في منطقة بيحان لعلاج نحو 1200 مصاب بحمى الضنك بعد وفاة نحو 22 آخرين بهذا المرض وانتشار الجراد في المناطق الزارعية.

 

وأشار إلى أن غالبية محافظة شبوة في يد المقاومة باستثناء مناطق من مديريتي عسيلان وبيحان ماتزال في يد قوات صالح والحوثي، وما تزال فيها المعارك منذ 19 مارس العام 2015، أدت إلى مقتل نحو 90 من قوات الجيش الوطني والمقاومة ونحو 140 من قوات صالح والحوثي ومئات الجرحى.

 

وأكد رئيس الحكومة أحمد بن دغر أن «الحكومة وهي تتواجد في العاصمة عدن لديها رؤية واضحة لما ينبغي عمله في الملف الأمني والخدمي»، مضيفاً «المطلوب من الجميع هو التعاون وأن يكون سقف التوقعات في الحدود المعقولة، فلا أحد يمتلك عصا سحرية لحل كل المشكلات دفعة واحدة، لكن الأهم هو البدء والمضي فيها من دون تأخير أو تسويف».