العراق يطلب توضيحات من إيران بشأن الهجوم على مدينة أربيل

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب العراق بتوضيحات من إيران بشأن الهجوم الذي استهدف مناطق بمدينة أربيل.

 

وقالت السلطات العراقية إنها تنتظر موقفا من طهران "برفض الاعتداء".

 

 

وجاء الاستهدف لمدينة أربيل بحسب مصادر أمنية بـ12 صاروخاً باليستياً استهدف من خلالها مناطق مأهولة بالسكان ومبانٍ حساسة بينها القنصلية الأميركية ومطار أربيل الدولي.

 

قال بيان للحكومة العراقية إنها طلبت توضيحا "صريحا وواضحا" من إيران عبر القنوات الدبلوماسية بشأن هجوم باليستي على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

 

وقال المجلس الوزاري العراقي للأمن القومي عقب اجتماع لبحث الهجوم الذي انطلق من أراض إيرانية، إن العراق "ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء".

 

قال بيان للحكومة العراقية إنها طلبت توضيحا "صريحا وواضحا" من إيران عبر القنوات الدبلوماسية بشأن هجوم باليستي على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

 

وقال المجلس الوزاري العراقي للأمن القومي عقب اجتماع لبحث الهجوم الذي انطلق من أراض إيرانية، إن العراق "ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء".

 

وكشفت مليشيات الحرس الثوري الإيراني، عن نوعية الصواريخ التي أطلقتها تجاه محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق ومكان انطلاقها.

 

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، عن مصدر قوله، إن الصواريخ التي استُخدمت في هجوم أربيل من طراز فاتح 110، وانطلقت من المنطقة الشمالية الغربية في إيران.

 

وأضاف أن "قصفنا بعشرة صواريخ من طراز فاتح 110 مركزاً تابعا لإسرائيل في محافظة أربيل شمال العراق".

 

 

وكانت المليشيات الإيرانية أعلنت، الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم استهدف محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، وقد لاقت هذه العملية تنديداً من قبل مختلف القوى السياسية العراقية.

 

ونفى مسؤولو حكومة إقليم كردستان وجود أي قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة، مضيفاً أن "المقر الذي تم استهداف في أربيل مدني وليس قاعدة إسرائيلية".

 

وقال مجلس إقليم كردستان، في بيان، إن الضربة الصاروخية "الجبانة" استهدفت مناطق مدنية بحجة استهداف قاعدة إسرائيلية قرب القنصلية الأمريكية.

 

وحث البيان المجتمع الدولي على عدم السكوت في وجه الهجوم ، مشددا على أن "دعاية منفذي هذا الهجوم بعيدة عن الحقيقة".