دراسة حديثة تكشف "صلة وثيقة" بين كورونا وأمراض الدماغ

تكنولوجيا

اليمن العربي

رغم أن كوفيد مرض تنفسي بالدرجة الأولى، لكنه قادر أيضا على إصابة الدماغ، وفقا لتأكيدات دراسات حديثة أجريت منذ بداية الجائحة قبل عامين، خلصت لوجود تبعات عصبية لـ“كوفيد-19″، حيث شهد مرضى كوفيد السابقون تقلصا في أدمغتهم، نتج عن الإصابة بالفيروس بعد أشهر عدة، وتسبب بفقدان أو تلف نسبة 0,2% إلى 2% لأنسجة المخ.

 

وخلصت الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها مجلة ”نيتشر“، إلى تسجيل ”أثر ضار مرتبط بـ SARS-Cov-2″، الفيروس الذي نشأ منه كوفيد، في أدمغة أشخاص بعد أشهر من إصابتهم.

ولهذا البحث أهمية كونه يوفر أقوى دليل حتى الآن على أن كوفيد يمكن أن تكون له تبعات طويلة المدى على الدماغ، لا سيما ”المادة الرمادية“ التي تشمل الخلايا العصبية.

وتقول الدراسة، إن هذه الفكرة ليست بجديدة، إذ ورد ذكرها تقريبا في بداية الجائحة أوائل عام 2020، عندما لاحظ أطباء كثر اضطرابات عصبية لدى مرضى كوفيد.

 

وأجريت دراسات عدة في هذا الاتجاه، حيث أظهر بعضها أن نسبة الاضطرابات المعرفية كانت أعلى لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بكوفيد، فيما رصدت دراسات أخرى تشوهات في أدمغة المرضى.