رباعي غربي "يزيد" على روسيا كلفة هجوم أوكرانيا
اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الإثنين، على المزيد من الضغوط والعقوبات على روسيا بسبب الهجوم ضد أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن وباريس وبرلين ولندن تريد أن "تزيد" على روسيا كلفة هجوم أوكرانيا.
جاء ذلك خلال محادثات دولية عبر الفيديو أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من مواصلة الجهود الدبلوماسية الهادفة لوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأكد بايدن وماكرون وشولتس وجونسون "عزمهم على مواصلة زيادة الكلفة" التي تتكبدها روسيا ردا على هجومها ضد أوكرانيا، وفق بيان أصدره البيت الأبيض بعد مؤتمر عبر الفيديو عقده القادة الأربعة.
ويأتي الإعلان عن هذه المحادثات، في الوقت الذي حذرت فيه روسيا من إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها إن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى "انهيار عالمي".
يأتي ذلك فيما أعلن مفاوض أوكراني إحراز بعض التقدم البسيط بشأن الاتفاق على المسائل اللوجستية لإجلاء المدنيين، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق يحسن الوضع بشكل كبير.
وقال المفاوض ميخايلو بودولياك الذي يشارك في المحادثات مع روسيا اليوم الإثنين، إن الجانبين سيواصلان المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وعلى الجانب الروسي، قال مفاوض إن موسكو تتوقع إجراء جولة أخرى من المحادثات مع أوكرانيا في المستقبل القريب جدا، وذلك بعد جولة من المحادثات غير الحاسمة اليوم.
وقال المفاوض الروسي ليونيد سلوتسكي للتلفزيون الحكومي: "الجولة التالية وهي الرابعة، ستكون في بيلاروسيا في المستقبل القريب جدا... لن اسمي موعدا بالتحديد الآن. سيتم تحديده ربما غدا".