أوكرانيا: "ضربة عسكرية" تستهدف منطقة داخل ميناء أوليفيا تستأجرها شركة قطرية

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، اليوم الإثنين، إن منطقة داخل ميناء أوليفيا المطل على البحر الأسود، تخضع لامتياز لشركة ”كيوتيرمنلز“ القطرية لتشغيل الموانئ البحرية، تعرضت ”لضربة“ عسكرية.

وأضافت الوزارة، دون تقديم مزيد من التفاصيل، أنه لم يصب أحد، بحسب ما نقلت وكالة ”رويترز“.

  وفازت ”كيوتيرمنلز“ القطرية، وهي مشروع مشترك بين الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) ومجموعة الشحن والخدمات اللوجستية القطرية للملاحة (ملاحة)، بامتياز مدته 35 عاما في العام 2020 لتطوير الميناء وتشغيله.

وجاء الإعلان عن هذه الضربة، بعد إعلان روسيا، في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن وقف لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة للأغراض الإنسانية في بضع مدن أوكرانية، بينها العاصمة كييف وخاركيف ماريوبول.

وكذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الإثنين. أن الانفصاليين الموالين لموسكو، شنوا هجومًا في مدينة ”ماريوبول“ الساحلية جنوبي أوكرانيا.

وقالت الوزارة، إن الانفصاليين شنوا هجومًا في ماريوبول، وإن معظم القتال وقع في الجزء الغربي من المدينة، وفقًا لما نقلت وكالة ”رويترز“.

واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف، القوات الأوكرانية، باستخدام مجموعة تضم أكثر من 150 مدنيًّا، دروعًا بشرية لإطلاق النار على القوات الانفصالية.

وقال كوناشينكوف إن أربعة مدنيين قُتِلوا وأُصيب خمسة آخرون نتيجة لذلك، لكن القوات من ”جمهورية دونيتسك الشعبية“، وهي منطقة في شرق أوكرانيا اعترفت موسكو باستقلالها، ”حررت“ نحو 150 مدنيًّا ونقلتهم إلى الأراضي التي تسيطر عليها.

وفي سياق متصل، قُتِل تسعة أشخاص في قصف للجيش الروسي استهدف مطار فينيتسيا الذي يبعد نحو 200 كيلومتر جنوب غرب كييف، وفق ما أعلنت أجهزة الإسعاف الأوكرانية اليوم الإثنين.

وذكرت أجهزة الإسعاف بحسب ما نقلت عنها وكالة فرانس برس، أنه “ في الساعة الـ05:00 بتوقيت غرينيتش، تم انتشال خمسة عشر شخصًا من تحت الأنقاض، بينهم تسعة قتلى: خمسة مدنيين وأربعة جنود“، مشيرة إلى أن ”البحث لا يزال جاريا” للعثور على ضحايا محتملين آخرين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أطلق ما سمّاها ”عملية عسكرية خاصة“ في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، قال إنه يريد أوكرانيا محايدة ”منزوعة السلاح“ وشبّه العقوبات الغربية ضد بلده بأنها بمثابة ”إعلان حرب“.