الاتحاد الدولي للدراجات يسمح لبافل سيفاكوف بتغيير جنسيته من الروسية إلى الفرنسية

رياضة

اليمن العربي

أعلن الاتحاد الدولي للدراجات اليوم الجمعة أنه أعطى الإذن إلى بافل سيفاكوف متسابق فريق إنيوس غرينادييز بتغيير جنسيته من الروسية إلى الفرنسية.

وولد سيفاكوف في إيطاليا لأبوين روسيين مارسا رياضة الدراجات أيضا وانتقل إلى فرنسا عندما كان عمره عاما واحدا.

وقال فريق غرينادييرز إنه تم إبلاغ اتحاد الدراجات في البلدين ويستطيع سيفاكوف الآن التنافس تحت العلم الفرنسي في البطولات العالمية والأولمبية.

وأضاف سيفاكوف في بيان: ”فرنسا هي المكان الذي نشأت فيه وتعلمت فيه، وحيث وقعت في حب دراجتي التي دفعتني إلى التسابق. أشعر وكأنني في وطني“.

  وقال سيفاكوف إن الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه عملية خاصة للقبض على من تعتبرهم قوميين خطرين، دفعه إلى التعجيل بتغيير جنسيته.

وتابع سيفاكوف: ”أردت أن أصبح مواطنا فرنسيا منذ فترة وقدمت الطلب إلى الاتحاد الدولي للدراجات، لكن بالنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا في الوقت الحالي، أردت الإسراع في هذه العملية“.

وأضاف ”قلبي مع الشعب الأوكراني. مثل معظم الناس في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، أتمنى الوصول لاتفاق سلام ووضع حد سريع للمعاناة التي تحدث في أوكرانيا“.

لا التزام وكان توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قال يوم الأربعاء إن اللجنة لم تلتزم برفع العقوبات عن روسيا في حالة وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام بعد غزوها لأوكرانيا.

وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية، المنظمات الرياضية بعدم السماح بمشاركة رياضيي روسيا، وروسيا البيضاء، في البطولات الدولية.

ودفع الإعلان مجموعة من الرياضات لتوقيع عقوبات مماثلة، بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأوروبي (اليويفا) اللذان فرضا حظرًا على مشاركة المنتخبات والأندية الروسية في البطولات الدولية.

وردًا على سؤال عما إذا كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد التزمت برفع العقوبات في حالة وقف إطلاق النار أو الوصول لاتفاق سلام، قال باخ إنه بعد مداولات طويلة، اختارت المنظمة عدم اتباع مثل هذا النهج.

وأبلغ باخ الصحفيين: ”تركنا الباب مفتوحًا… كان من الصعب للغاية تحديد موعد نهائي أو تحديد حدث ما، مما كان سيؤدي إما إلى عقوبات أشد أو رفع بعض العقوبات، وهذا هو السبب في أنكم تجدون بشكل عام الصيغة التي نحافظ عليها من أجل مراقبة الوضع عن كثب، وسنتكيف اعتمادًا على التطورات الأخرى“.

وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ إجراءات مباشرة ضد اللجنة الأولمبية الروسية لأنها ليست مسؤولة عن الغزو.

  وأضاف باخ: ”يمكنك فقط تحميل المسؤولية لهؤلاء الذين انتهكوا الميثاق الأولمبي، والشعب الروسي، والرياضيون، واللجنة الأولمبية الروسية، ليسوا مسؤولين عن ذلك“.