بعد إعلان دخول المدينة.. مسؤول أوكراني: دحرنا التقدم الروسي في ميكولاييف

عرب وعالم

اليمن العربي

قال مستشار للرئيس الأوكراني اليوم الجمعة، إن التقدم الروسي في مدينة ميكولايف الأوكرانية توقف بعد أن أبلغت السلطات المحلية عن دخول القوات الروسية للمرة الأولى إلى المدينة وهي مركز لبناء السفن على البحر الأسود.

وأضاف المستشار العسكري أوليكسي أريستوفيتش في إفادة تلفزيونية ”يمكننا أن نشعر بتفاؤل حذر بشأن الآفاق المستقبلية لهجوم العدو.. أعتقد أنه سيتوقف في مناطق أخرى أيضا“.

وكانت السلطات المحلية في مدينة ميكولاييف الأوكرانية قد ذكرت، أن القوات الروسية دخلت المدينة المطلة على البحر الأسود لأول مرة.

وقال الحاكم الإقليمي فيتالي كيم في تسجيل مصور على الإنترنت إن القتال يدور في أجزاء من المدينة.

وكانت القوات الروسية، قد أعلنت في وقت سابق يوم الجمعة، سيطرتها على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي تعد أكبر محطة نووية بأوروبا، ما أثار ردود أفعال دولية واسعة.

وألقت وزارة الدفاع الروسية، مسؤولية الهجوم على موقع المحطة على من أسمتهم ”مخربين أوكرانيين“.

ووصفت الوزارة هجوم من أسمتهم ”القوميين الأوكرانيين“ على المحطة بأنه ”استفزاز وحشي“.

من جانبه، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشعب الروسي اليوم الجمعة على تنظيم احتجاجات على سيطرة قوات روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وقالت السلطات الأوكرانية اليوم الجمعة إن حريقا اندلع في مبنى داخل محطة زابوريجيا للطاقة النووية خلال قتال ضار، ما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية، وجرى إخماد الحريق لاحقا.

وقال زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون وأعاد إلى الأذهان ذكرى أسوأ كارثة نووية في التاريخ: ”أيها الشعب الروسي.. أناشدك: كيف يكون هذا ممكنا؟ بعد أن وقفنا معا عام 1986 في مواجهة كارثة تشرنوبيل“.

وأضاف أنه ”يتعين عليكم… أن تخرجوا إلى الشوارع وتقولوا إنكم تريدون الحياة، تريدون أن تعيشوا على الأرض دون تلوث إشعاعي. الإشعاع لا يعرف أين توجد روسيا. الإشعاع لا يعرف أين حدود بلادكم“.

واستولت القوات الروسية التي غزت أوكرانيا الأسبوع الماضي، على مفاعل تشرنوبيل النووي المعطل الواقع شمال كييف، والذي تسبب في انتشار نفايات مشعة فوق معظم أنحاء أوروبا عقب انفجاره في نيسان/أبريل عام 1986.

وقال محللون إن محطة زابوريجيا النووية من نوع مختلف وأكثر أمانا، لكن زيلينسكي قال إن هذا ليس وقت الصمت.

وأضاف: ”عليكم أن تتذكروا الجرافيت المحترق الذي تناثر بفعل الانفجار، وتتذكروا الضحايا… ينبغي عليكم أن تتذكروا عمليات الإجلاء“.

  وأضاف: ”كيف يمكن أن تنسوا ذلك؟ وإذا لم تنسوا لا ينبغي أن تصمتوا“.