تقرير صادم لكييف.. 90% من القوات الروسية داخل أوكرانيا الآن

عرب وعالم

اليمن العربي

توقع مسؤولون أمريكيون أن حوالي 90% من القوات الروسية التي كانت متمركزة بالقرب من الحدود الأوكرانية باتت الآن داخل البلاد.

 

لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا كبيرا قال إن حقيقة نقل المزيد من القوات الروسية بشكل يومي لا يجب أن تدفعنا للقول إن "قوتها القتالية تضعف داخل أوكرانيا إلى مثل تلك الدرجة التي عندها يشعرون بأن قوتهم تخور هنا".

 

وذكر أن روسيا لا يزال تحت تصرفها موارد عسكرية هائلة، وأن القوات القادمة ليست من قوات الاحتياط.

 

ووفقا لتقديرات غربية، حشدت روسيا نحو 150 ألف جندي على طول الحدود مع أوكرانيا، قبل شن "الغزو" عليها في 24 فبراير/شباط الماضي.

 

كما أشار المسؤول الدفاعي إلى أنه منذ بدء موسكو هجومها على أوكرانيا، أطلقت روسيا أكثر من 480 صاروخا.

 

ومن هذا المجمل، أكثر من 230 صاروخا تم إطلاقه من داخل أوكرانيا، وأكثر من 160 من روسيا، وأكثر من 70 صاروخا جاء من بيلاروس المجاورة، وأقل من 10 صواريخ جاءت من بحر البلطيق.

 

وأعلن البيت الأبيض اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة تستهدف النخبة الحاكمة وشركاتهم وكذلك المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا قيودا على تأشيرات دخول 19 من النخبة الحاكمة الروسية وأسرهم وشركائهم.

 

من ناحية أخرى قال والي أديمو نائب وزير الخزانة الأمريكية إن تحالف الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا يضم أيضا دولًا في الشرق.

 

وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل فرض قيود على الاقتصاد الروسي.

 

من ناحية أخرى، أعلن مسؤول أمريكي لـ"رويترز" أن وزارة الدفاع (البنتاجون) أقامت خطا مباشرا للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع "سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد" في المنطقة مع تقدم الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "أنشأت وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة خطا لحل النزاع مع وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس بغية منع الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد".

 

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته ستواصل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على بوتين والمحيطين به، قائلا: "روسيا تطلق النار دون تمييز في أوكرانيا".ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت الخميس 24 فبراير/شباط الماضي أسبوعها الثاني حيث يشتد رحاها يوما بعد يوم في ظل تمسك طرفي النزاع بموقفهما وسط تزايد أعداد القتلى بين الجانبين.

 

ومع انتهاء الأسبوع الأول من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أعلن طرفا الصراع تكبيد بعضهما البعض خسائر بشرية وأضرارا في المعدات القتالية، في حصيلة لم تكن متوقعة في ظل تفوق قدرات موسكو العسكرية.

 

وتضاربت الأرقام، التي يعلنها الجانبان في إطار الحرب النفسية، التي يحاول كل طرف فيها إثبات التفوق على الآخر، فيما تفاقمت أزمة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب داخليا وإلى دول الجوار.