الصحة المغربية تؤكد أن نهاية أوميكرون لا تعني نهاية كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

شددت وزارة الصحة المغربية أن نهاية موجة أوميكرون، لا تعني نهاية جائحة كورونا، داعيا المغاربة للاحتراز أكثر.

 

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "نهاية موجة أوميكرون لا تعني نهاية الجائحة".

 

وأشارت الوزارة إلى أنه في الوقت الراهن يبقى احتمال ظهور متحورات مقلقة على الصعيد الدولي قائما، كما أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تعتبر الجائحة طارئا صحيا عالميا.

 

وسجلت الوزارة أن الحالة الوبائية لكوفيد -19 تتميز بتحسن ملموس لجميع المؤشرات مع التحكم والسيطرة على الوضع الوبائي، وذلك بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، ولا يزال يتخذها، والحملة الوطنية للتلقيح، وكذلك الإجراءات الوقائية والحاجزية السارية المفعول.

 

وشدد البيان أنه "للحفاظ على هذا الوضع الوبائي الإيجابي والمريح بالبلاد، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية"، فإن الجرعات المعززة "تعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الأشخاص ولا سيما المسنين وذوي الهشاشة المناعية والذين يعانون من أمراض مزمنة.

 

ونبهت إلى ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة وتعقيم اليدين والحفاظ على درجة عالية من اليقظة، انسجاما مع توصيات اللجنة العلمية ذات الصلة".

 

 

يضيف البيان، "كل ذلك، تجنبا للسقوط في موجة جديدة واسعة الانتشار مثل التي عرفتها بلادنا سابقا، و التي قد تمس بالمكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال".

 

وفي وقت سابق، أعلن معاذ المرابط، منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن المملكة خرجت من مرحلة تفشي المتحور أوميكرون.

 

وتتجه المملكة المغربية بثبات نحو الخروج من جائحة كورونا ومتحوراتها، بعد تسجيل أول حالة في بداية شهر مارس/آذار من عام 2020.

 

عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد "كوفيد- 19" بالمغرب، البروفيسور مصطفى الناجي، تحدّث لـ"العين الإخبارية" عن هذه الأرقام التي تسجلها المملكة خلال الأيام الأخيرة.

 

وقال الناجي إن الحالة الوبائية بالمغرب تجعله في المنطقة الخضراء، والتي لا تدعو للقلق، بناء على تسجيل تراجع عدد حالات الإصابة بكورونا، والحالات الحرجة وكذا الوفيات الناجمة عن الفيروس.

 

 

وأضاف الناجي أن المغرب حالياً في نهاية مرحلة الموجة الثالثة لانتشار الفيروس، وهو ما يؤكد وجوب الاستمرار في التعامل بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها من قبل.

 

وأكد عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد "كوفيد- 19" بالمغرب أهمية أخذ جرعات اللقاح بما فيها الجرعة الثالثة المعززة، لمحاربة انتشار الفيروس ووقف إمكانية انتشار أي موجة أخرى للفيروس.

 

وأشار إلى أن صلاحية جرعة اللقاح الثانية لا تتعدى حالياً أربعة أشهر، داعياً المواطنين إلى أخذ باقي الجرعات قصد الوصول إلى المناعة الجماعية، بعد أخذهم للجرعة الثالثة.

 

وحول إمكانية أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في المساجد بشكل جماعي، قال الناجي إن مؤشرات المنحنى الوبائي في تراجع، كما تم فتح الملاعب أمام الجماهير، وهو ما يعني إمكانية أداء صلاة التراويح في المساجد شريطة احترام الإجراءات الاحترازية.