مدينة أوكرانية جديدة تسقط في يد الجيش الروسي
أكد رئيس بلدية خيرسون الأوكرانية إيجور كوليخاييف، دخول القوات الروسية إلى شوارع المدينة.
وأشار رئيس البلدية إلى أن القوات الروسية شقت طريقها إلى مبنى مجلس مدينة خيرسون.
كانت الحكومة الأوكرانية قد هونت في وقت سابق من شأن تقارير عن سقوط خيرسون في أيدي الروس، فيما سيجعلها أول مدينة كبيرة تسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء العمليات العسكرية منذ الأسبوع الماضي.
وحث كوليخاييف الجنود الروس على عدم إطلاق النار على المدنيين، داعيا السكان إلى عدم الخروج إلى الشارع إلا نهارا، ومثنى أو فرادى فقط.
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".