تطلب الطلاق بسبب مكالمة منتصف الليل الصاعقة.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

أقدمت زوجة مصرية على رفع دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بعدما استيقظت في إحدى الليالي على غير عادتها لتسمع زوجها بالصدفة وهو يتحدث في الهاتف في منتصف الليل، ويخطط مع عشيقته في كيفية التخلص منها، فهرعت لمحكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر.

 

وكشفت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، أنها عندما قابلت زوجها شعرت أنه الشخص المناسب الذي ستهرب معه من منزل والديها، اللذين كانت لا تشعر معهما بالأمان طوال حياتها لأنهما كانا سليطي اللسان عليها، وكانا يحاولان أن يدبرا لها أي زيجة ليتخلصا منها للأبد، وبعد فترة صارحها بمشاعره تجاهها، ووافقت على الفور وبدأت في رحلة إقناع والديها به، حتى وافقا على الخطبة وخططا للزواج، وفقا للوطن.

 

وأضافت الزوجة، وهي تتحدث عن مرارة الأيام التي عاشتها برفقته بعد الزواج، بأنها كانت تعمل في فترة الخطبة وساعدته كثيراً حتى يتمكنا من تجهيز شقة الزوجية ويتزوجا في أسرع وقت، وحتى بعد الزواج كانت تعمل حتى تعول المنزل وتتحمل مصروفاته، ولم يرزقهما الله بأطفال، وبعد فترة اكتشفت أنه يصرف معظم راتبه على المخدرات والسهر والخروج مع النساء، فكانت تتشاجر معه ومع الوقت بات يرغمها على العيش معه وهي تصرف عليه ولم يساهم حتى لو بقرش واحد.

 

وأكملت وهي تتذكر تفاصيل الليلة التي قضت على زواجها: «استحملت خيانته عشان البيت ميتخربش وأرجع أعيش تاني مع أهلي ومرات أخويا، وكنت بصبر نفسي على شربه للمخدرات، وافتكرت إن خيانته عابرة، لحد ما في يوم صحيت بالليل بالصدفة وسمعته بيتكلم مع عشيقته في التليفون وهو بيتفق معاها تشوف خطة عشان يقتلوني ويخلصوا مني بيها من غير ما حد يشك فيه، ومصدقتش وداني ورجعت نمت وتاني يوم مسكت تليفونه ولقيت محادثات بينهم من شهور وهما بيخططوا لكده، عشان يتجوزا في الشقة وميدفعش حقوقي لأنه مش معاه فلوس».

 

وأنهت الزوجة دعواها بأنها هرعت لمنزل والدها لتتحامي به من زوجها قبل أن ينفذ خطته، وذهبت لمحكمة الأسرة بإمبابة بعد 7 سنوات زواج، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر لاستحالة العشرة بينهما وقدمت ما يثبت صحة كلامها، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.