أسواق الخليج تصعد مع تجاوز النفط 110 دولارات للبرميل

اقتصاد

اليمن العربي

صعدت أسواق الخليج، اليوم الأربعاء، مع تجاوز أسعار النفط 110 دولارات للبرميل بفعل مخاوف من تداعيات عقوبات مشددة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، وفق ما أوردته، وكالة ”رويترز“.

وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 7 أعوام بسبب تصاعد المخاوف في أعقاب عقوبات ضخمة على بنوك روسية، في حين سارع المتعاملون للبحث عن مصادر نفط بديلة في سوق تعاني بالفعل من قلة المعروض.

وأعلن مصرف ”سبيربنك“ الروسي الرئيسي، اليوم الأربعاء، انسحابه من الأسواق الأوروبية، بعدما طالته عقوبات مالية واسعة ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.

وذكرت مصادر تجارية، اليوم الأربعاء، أن السعودية قد ترفع بشدة أسعار النفط الخام إلى آسيا في أبريل/ نيسان، مع بلوغ التباينات بين معظم درجات الخام أعلى مستوى على الإطلاق.

ومن المقرر أن يجتمع تكتل ”أوبك+“ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك“ وحلفاءها، اليوم الأربعاء، إذ من المتوقع أن يلتزم بخطط زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا على أساس شهري.

وارتفع المؤشر السعودي 0.5 % وصعد سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.8 %.

وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 1.2 %.

وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ”طاقة“ 2.5 %، بعد اقتراح مجلس إدارتها توزيعات نقدية خاصة.

وصعد مؤشر بورصة دبي على نحو طفيف.

وزاد سهم بنك دبي الإسلامي 0.6 % بعد موافقة المساهمين على توزيعات نقدية سنوية.

وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.3 % مدعوما بزيادة أسهم شركات الصناعات والعقارات.

 ويوم أمس الثلاثاء، ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج لثالث جلسة على التوالي بدعم من مكاسب لأسهم الطاقة مع استمرار صعود أسعار النفط، رغم أن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر بسبب أزمة أوكرانيا.

فيما تباين أداء البورصات في الشرق الأوسط، مع عودة قدر من الهدوء بعد انتهاء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا دون التوصل لأي اتفاق باستثناء مواصلة المحادثات.

وقالت روسيا إنها ستفرض قيودا مؤقتة على الأجانب الساعين للتخارج من الأصول الروسية، في تحرك يستهدف كبح نزوح متسارع للمستثمرين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وما زال التداول في أسواق الأسهم الروسية معلقا ولا تظهر بعض منصات تداول السندات الأسعار.