بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات توسع عقوباتها ضد الطيران الروسي

اقتصاد

اليمن العربي

وسعت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات، عقوباتها ضد الطيران الروسي فيما أغلقت أمامه الأجواء الغربية .

 

وقالت بوينج  إنها ستعلق قطع الغيار والصيانة والدعم الفني لشركات الطيران الروسية، وستعلق كذلك العمليات الرئيسية في موسكو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وقال متحدث باسم بوينج "مع استمرار الصراع، تركز فرقنا على ضمان سلامة زملائنا في المنطقة".

 

جاء ذلك بعد يوم من إعلان الشركة تعليق العمليات في منطقتها الخاصة بالتدريب في موسكو وإغلاق مكتبها في كييف مؤقتا.

 

وقالت وزارة النقل الأمريكية وإدارة الطيران الاتحادية إنه من المقرر التفعيل الكامل لأوامر تحظر دخول واستخدام الطائرات وشركات الطيران الروسية لكامل المجال الجوي الأميركي بحلول نهاية اليوم الأربعاء.

 

وتعلق الأوامر أنشطة جميع الطائرات، التي يملكها أو يرخصها أو يشغلها أو يسجلها أو يؤجرها أو يستأجرها أو يسيطر عليها أي مواطن روسي أو من يعود بنفع عليه.

 

وقالت الوزارة إن هذا يشمل رحلات الركاب والبضائع والرحلات المنتظمة، وكذلك الرحلات العارضة، وهو ما "سيغلق المجال الجوي الأميركي بشكل فعال أمام جميع شركات النقل الجوي الروسية والطائرات المدنية الروسية الأخرى".

 

وأغلقت ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا ولوكسمبورج، مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وانضمت هذه الدول بذلك إلى بولندا وجمهورية التشيك وإستونيا وبلغاريا وفنلندا والدنمارك وألمانيا ومولدافيا وبريطانيا التي أعلنت كلها إجراء مماثلا.

 

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا عن إغلاق مجالها الجوي أمام طائرات الدول التي فرضت إجراءات تقييدية على رحلات طيرانها المدني.

 

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح معزولاً عن العالم بشكل غير مسبوق، العقوبات ستضعف الجيش لعقود طويلة.

 

وقال الرئيس بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نجحوا في فرض عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا، والاقتصاد الروسي يعاني والرئيس بوتين هو المسؤول عن ذلك.

 

وأضاف أن الرئيس الروسي حاول زعزعة أسس العالم الحر، لكنه أخطأ في ذلك، ونحيي شجاعة الرئيس الأوكراني وشعبه في مواجهة العدوان الروسي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم وتساند دائمًا الشعب الأوكراني.

 

وأعلنت روسيا، حظر رحلات تسيّرها شركات طيران من 36 دولة بينها بريطانيا وألمانيا، بعد خطوة مشابهة ضد الطائرات الروسية.

 

وأكدت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أنها فرضت قيودا على تشغيل الرحلات الجوية في 36 دولة، وذلك ردًا على الحظر الذي فرضته الدول الأوروبية على تشغيل رحلات الطائرات الروسية.

 

ومن ألمانيا إلى السويد مرورا بفرنسا وإيطاليا قررت دول أوروبية إغلاق مجالها الجوي أمام الشركات الروسية .

 

كذلك أعلنت كندا بعد ظهر الأحد إغلاق مجالها الجوي أمام كل الشركات المشغلة لطائرات روسية.

 

وأعلنت وزارة النقل الألمانية الأحد "منع طيران الطائرات ومشغلي الطائرات الروسية في المجال الجوي الألماني"

 

وأوضحت برلين أن هذا المنع سار مدة ثلاثة أشهر لكنه لا يشمل رحلات إنسانية محتملة.

 

وبعدما بدا أن فرنسا مترددة بهذا الشأن أعلنت ظهر الأحد قرارا مماثلا وكتب الوزير المنتدب لشؤون النقل جان-باتيست جباري في تغريدة "تغلق فرنسا مجالها الجوي أمام كل الطائرات والشركات الروسية اعتبارا من مساء الأحد. في وجه الغزو الروسي لأوكرانيا ترد أوروبا بوحدة صف كاملة".

 

وقال وزير البنى التحتية الهولندي مارك هاربرز "لا مكان في المجال الجوي الهولندي لنظام يعتمد عنفا وحشيا غير مجد".