تحالف "تايزن" يصاب بالضعف بعد انخفاض عدد الشركات الأعضاء
وضم التحالف، والذي تم إنشاؤه من قبل شركة سامسونغ وإنتل لتطوير نظام تشغيل ثالث "OS" ينافس أندرويد، وأي أو أس iOS، سابقاً أكثر من 10 شركات أعضاء مثل "KT" وفوجيتسو، و"NTT Docomo" وأورانج للاتصالات، وهواوي و"SK Telecom" و"NEC" و"LG U+".
ويعاني تحالف "تايزن" من مروره بحالة ضعف مستمرة عاماً وراء عام مقارنة بأنظمة تشغيل الأجهزة الذكية الرئيسية الوحيدة المتبقية في السوق أي أو أس، وأندرويد.
ويتشكل مجلس الإدارة الرسمي الحالي من 4 أعضاء فقط، مع مغادرة شركة فوجيتسو اليابانية للمجلس وانسحاب" KT" و"NTT Docomo" وأورانج للاتصالات وهواوي، من عضوية مجلس الإدارة الرسمي وتحولهم لعضوية المجلس الاستشاري.
ويعتقد مراقبو الصناعة بأنه من غير المرجح قيام شركة إنتل باستخدام نظام "تايزن"، وذلك لأنها تعمل أيضاً على تطوير منصة تقنيات عمليات خاصة بها أو ما يعرف بإنترنت الأشياء.
وأشار مسؤول في شركة هواوي، والتي تعتبر إحدى أهم الشركات التي تقود السوق الصينية إلى أن الشركة لا تشارك في نظام التشغيل "تايزن" في الوقت الراهن.
ويعود ذلك إلى حد كبير بسبب قيام هواوي بتغير اتجاهها نحو نظام التشغيل الذاتي، وقد كشفت هواوي في العام الماضي، عن نظامها التشغيلي الموجه لإنترنت الأشياء "IoT"، مع التركيز على تطوير نظامها التشغيلي الخاص بها.
وكانت شركة سامسونغ قد بدأت في وقت سابق باستخدام نظام "تايزن" في أجهزة التلفاز الذكية والثلاجات والهواتف الذكية والساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وغيرها من الأجهزة المنزلية.
ويبدو أن سامسونغ لا تزال مصرة على نظام "تايزن" وتعتزم التمسك به بقوة، وتخطط لاستخدامه في السيارات المتصلة وفي أنظمة معلومات وترفيه السيارة.