الحكومة الفلسطينية تدعو إلى شد الرحال إلى الأقصى في رمضان

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية إلى شد الرحال إلى مدينة القدس وكل من يستطيع الوصول من أبناء شعبنا إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والمرابطة فيه، كما دعا العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم، ودعم صمود المواطنين المقدسيين باعتبارهم حماة القدس وسدنة مسجدها العظيم. 


ووجه المجلس تحية إكبار واعتزاز لصمود أبناء شعبنا الفلسطيني في الذكرى التاسعة والأربعين لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي عام 1967.

 

 وأكد المجلس على أننا نقف اليوم أمام هجمة احتلال تشتد ضراوة يوماً بعد يوم، غير آبهة باتفاقيات أو قانون أو شرعية دولية.

 

وفي مقابل ذلك كله، نكابد من آثار انقسام بغيض، يستوجب منا إنهاءه بكل وسيلة ممكنة، واستعادة وحدتنا وتوحيد صفوفنا، لنجدد العهد على استعادة كامل حقوقنا الوطنية المشروعة، ولنؤكد على أنه لن يكون هناك حل للصراع دون إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، على كامل الأرض التي احتلت عام 1967 وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية، بكل ما تنطوي عليه الروح الفلسطينية من إرادة وعزم وتصميم.

 

 وأعرب المجلس عن تقديره للجهود الفرنسية في دعم عملية السلام، وإصرار فرنسا والتزامها بعقد اجتماع باريس، مؤكداً أن رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية، وعدم الاستجابة لمتطلباتها، وإصرارها على التنكر لقرارات الشرعية الدولية ولإرادة المجتمع الدولي، والاستمرار في ترسيخ احتلالها للأرض الفلسطينية واستكمال مشروعها الاستيطاني، سيؤدي إلى القضاء على حل الدولتين، وسيقود إلى تكريس دولة واحدة بنظامين.

 

 ودعا المجلس فرنسا إلى مواصلة جهودها لعقد المؤتمر الدولي للسلام ضمن أهداف واضحة وخطوات عملية تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق سقف زمني صارم، ونظام متابعة ورقابة وتحكيم ملزم.

 

 وأدان المجلس الحادث الإرهابي الذي وقع في مخيم “البقعة” للاجئين الفلسطينيين في الأردن وأودى بحياة خمسة من كوادر المخابرات العامة الأردنية.