المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: العالم يراقب روسيا وستتحمل المسؤولية عن أفعالها ضد أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

تبنى مجلس الأمن الدولي الأحد قرارا، يدعو إلى عقد "جلسة طارئة" الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

وجاء القرار بناء على طلب الدول الغربية، ويدعو إلى عقد "جلسة طارئة" للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ أعضاؤها الـ193 موقفا حيال العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

 

وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.

 

ولا يجيز نظام الأمم المتحدة اللجوء إلى حق النقض فيتو في حال كهذه.

 

من جانبها، حثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، روسيا على كسر حدة تصريحاتها.

 

وقالت جرينفيلد، في كلمة أمام الأمم المتحدة، إن العالم يراقب روسيا وستتحمل المسؤولية عن أفعالها ضد أوكرانيا.

 

بدوره، قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن السفير نيكولا دو ريفيار إن باريس ستعمل على صون السلم والأمن الدوليين.

 

ودعا المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن المجتمع الدولي التوحد ضد من يسعى لفرض قانون الأقوى ودعم أوكرانيا وشعبها.

 

في السياق ذاته، أشار المندوب الصيني لدى مجلس الأمن تشانغ جون إلى أن بكين تشهد تغيرات كبيرة في أوكرانيا وموقفها هو ضرورة ضبط النفس والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

 

وقال المندوب الصيني لدى مجلس الأمن إن على الأمم المتحدة أن تجد حلا دبلوماسيا للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

 

من جانبه، حمل مندوبة النرويج في الأمم المتحدة روسيا مسؤولية الدمار واستهداف المدنيين في أوكرانيا.

 

وشددت السفيرة الأمريكية على ضرورة أن تخفف روسيا حدة "لهجتها الخطيرة فيما يتعلق بالأسلحة النووية".

 

وقالت السفيرة في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "هذه خطوة تصعيدية أخرى وغير ضرورية تهددنا جميعا".

 

وعلى الصعيد ذاته، قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن موسكو لا ترى أي إشارة لمحاولة الوصول إلى حل عادل للوضع في أوكرانيا.

 

وأضاف مندوب روسيا لدى مجلس الأمن أن الغرب لا يتكبد مشقة البحث عن حلول ولا يراعي مخاوفنا الأمنية.

 

ولفت فاسيلي نيبينزيا إلى أن أنباء قصف قواتنا لمدارس وبنى تحتية مدنية في أوكرانيا مغلوطة.

 

مندوب أوكرانيا لدى مجلس الأمن قال إن روسيا تعاند العالم بمواصلة عدوانها وتقصف المناطق السكنية والبنى التحتية ردا على صمود شعبنا.

 

ونوه إلى أن المستشفيات والمدارس في أوكرانيا تتعرض للقصف الروسي ما يجعلها عاجزة عن العمل.