الفلبين: تخفيف قيود الحركة لمكافحة كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

تخفف الفلبين القيود المفروضة على الحركة لمكافحة فيروس كورونا وتلغي قيود السعة لمعظم أماكن العمل في منطقة العاصمة مانيلا، مع استمرار انخفاض الإصابات اليومية بفيروس كورونا.

 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن أمين مجلس الوزراء، كارلو نوجراليس، القول في بيان اليوم الأحد إن منطقة العاصمة مانيلا، التي تمثل ثلث الناتج الاقتصادي، سوف تتحول إلى أدنى مستوى للتأهب ضد كورونا بداية من أول مارس وحتى منتصف الشهر نفسه.

 

وبموجب المستوى الأول للتأهب، يمكن للمشروعات، بما في ذلك المطاعم وصالات الألعاب الرياضية، العمل بكامل طاقتها. وتتم مراجعة القيود كل أسبوعين.

 

وبينما ترتفع إصابات كورونا في معظم أنحاء جنوب شرق آسيا، تمثل الأعداد في الفلبين جزءا بسيطا من الأرقام القياسية المرتفعة التي سجلتها في منتصف يناير.

 

 وتنتقل حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتي إلى نهج التعامل مع الفيروس على أنه مرض مستوطن، بما في ذلك فتح الحدود أمام بعض السائحين الأجانب.

 

وتأتي إعادة فتح الحدود حتى مع عدم تطعيم أكثر من 40% من سكانها بشكل كامل، ما يؤدي إلى تأخير المنطقة في تغطية اللقاح.

 

وبدأ التطعيم للأطفال بين 5 و11 عاما في الفلبين هذا الشهر فقط، ولا يزال إعطاء الجرعات المعززة محدودا.