الرئيس الأوكراني يؤكد استعدادهم للحوار مع روسيا في هذه المدن

عرب وعالم

اليمن العربي

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد التأكيد على الاستعداد للحوار مع روسيا، ولكنه رفض أن يتم إجراء الحوار في بيلاروس.

 

وقال، في خطاب تم بثه على حسابه على موقع فيسبوك، :"أوكرانيا مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا، ولكن في دولة لم تنطلق منها صواريخ ضد أوكرانيا".

 

واقترح في المقابل إجراء المفاوضات في وارسو أو بودابست أو إسطنبول أو باكو.

 

وطالب بتجريد روسيا من حقها في التصويت في مجلس الأمن الدولي، واتهمها بشن هجمات ضد السكان والبنية التحتية المدنية.

 

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنشاء "فيلق دولي أجنبي" للمتطوعين من خارج البلاد.

 

وقال زيلينسكي في بيان: "سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا".

 

ولفت أن الليلة الماضية كانت صعبة، مؤكدا أن القوات الروسية قصفت البنى التحتية المدنية.

 

وأضاف: "القوات الروسية تهاجم مناطق مدنية وتهاجم كل شيء حتى سيارات الإسعاف".

 

ميدانيا، أكد قائد الجيش الأوكراني أن قواته أسقطت صاروخ كروز أطلقته قاذفة استراتيجية من روسيا البيضاء.

 

ولفت مسؤولان أمريكيان بارزان إلى أن القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا تواجه مقاومة من الجيش الأوكراني "أشد مما كان متوقعا" بالإضافة إلى صعوبات غير متوقعة في إمدادات القوات.

 

وأضاف المسؤولان في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأمريكية أن روسيا تعاني من "خسائر فادحة" في الأفراد والطائرات أكثر مما كان متوقعا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية كان أداؤها أفضل مما كان متوقعا في تقييمات الاستخبارات الأمريكية قبل الهجوم الروسي.

 

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن روسيا لم تحقق بعد تفوقا جويا على أوكرانيا، حيث تقاتل أنظمة الدفاع الجوي والقوات الجوية الأوكرانية للسيطرة على المجال الجوي.

 

وتابع: "الدفاعات الجوية الأوكرانية، بما في ذلك الطائرات، لا تزال صالحة للعمل وتواصل الاشتباك ومنع الطائرات الروسية".

 

وقال مسؤول إنه حتى مساء السبت، لم تر الولايات المتحدة أي مؤشر على سيطرة الجيش الروسي على أي مدينة أوكرانية، حتى مع تحرك القوات الروسية لتطويق بعض التجمعات السكانية، بما في ذلك العاصمة كييف.

 

وأوضح أحد كبار المسؤولين الأمريكيين أن روسيا توقعت تحقيق نصر سريع وربما أهملت التخطيط للتزود بإمدادات كافية، لافتا إلى أن خطوط الإمداد تعد "نقطة ضعف".

 

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك شرقي أوكرانيا.

 

يأتي ذلك فيما تدخل الحرب الروسية_الأوكرانية يومها الرابع، الأحد، بعد 3 أيام من الاشتباكات المتفرقة في مناطق مختلفة من شرقي البلاد، ومحيط العاصمة كييف.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية نجاح قواتها في "تطويق" مدينتي خيرسون وبيرديانسك بجنوب أوكرانيا وسيطرت على بلدة هينيشيسك ومطار بالقرب من خيرسون.

 

وأكدت تدمير 975 منشأة عسكرية أوكرانية منذ بداية العملية العسكرية، بالإضافة إلى استسلام 471 جنديا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف.