المفوضية الأوروبية تشدد العقوبات على روسيا لشل قدراتها العسكرية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ليلة السبت إلى الأحد، تشديد العقوبات على روسيا لشل قدراتها العسكرية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمنع روسيا من الوصول إلى نظام سويفت المالي، وسيجمد الأصول المالية لروسيا.

 

وأكدت المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد سيعمل على شل قدرات بوتين لتمويل الآلة الحربية، متوعدة روسيا بدفع ثمن باهظ جراء العملية العسكرية في أوكرانيا.

 

وقالت المفوضية الأوروبية إن العالم يشهد على صلابة الشعب والجيش الأوكراني.

 

ويعقد وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا عبر الفيديو الأحد في الساعة (17,00 ت غ) لمناقشة دعم التكتل لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية، وفق ما أفاد دبلوماسيون السبت.

 

كذلك، سيبحث وزراء الخارجية فرض مزيد من العقوبات في ضوء موقف ألمانيا المتقدم السبت على صعيد إمكان استبعاد روسيا من نظام سويفت المصرفي العالمي، وذلك بعدما عارضت هذا الأمر بشدة.

 

وقال منسق السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون الأحد اجتماعا عن بعد لتبني إجراءات أخرى دعما لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

 

وأضاف عبر تويتر "سأطرح حزمة من المساعدات العاجلة للقوات المسلحة الأوكرانية، لدعمها في هذه المعركة البطولية".

 

فرنسا: عقوبات على روسيا ومعدات لأوكرانيا

 

إلى ذلك أعلن الإليزيه مساء السبت أن فرنسا ستشدد العقوبات الاقتصادية والمالية على روسيا، وخصوصا عبر استهداف استخدام موسكو لمنصة سويفت للتعاملات المالية الدولية.

 

وأوضحت الرئاسة أنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع، قرر الرئيس إيمانويل ماكرون "تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية بالتنسيق مع الأوروبيين والأميركيين"، فضلا عن اتخاذ "إجراءات وطنية تقضي بتجميد أصول مالية لشخصيات روسية"، في موازاة "إجراءات جديدة" من المقرر اتخاذها "مع الشركاء الأوروبيين في ما يتعلق بنظام سويفت".

 

كما أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن باريس قررت تسليم أوكرانيا المزيد من المعدات العسكرية الدفاعية لدعمها ضد هجوم الجيش الروسي.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية أنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الإليزيه، ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون "تقرر تسليم معدات دفاعية إضافية إلى السلطات الأوكرانية بالإضافة إلى دعم بالوقود"، من دون كشف تفاصيل أخرى.