ميدفيديف: روسيا لم تعد بحاجة لعلاقات دبلوماسية مع الغرب

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا دميتري ميدفيديف، اليوم  السبت، إن روسيا لا تحتاج حقا إلى علاقات دبلوماسية مع الغرب بعد أن فرض عقوبات عليها بسبب ما وصفه بالعملية العسكرية في أوكرانيا.

وكتب ميدفيديف على مواقع التواصل الاجتماعي أن الوقت قد حان ”لإغلاق السفارات“، وفقا لرويترز.

وقال إن موسكو ستواصل عملياتها في أوكرانيا حتى تحقق الأهداف التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين.

وكتب ميدفيديف التعليقات على صفحته التي تم التحقق منها على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية في.كيه.

وفرض الغرب، عقوبات على روسيا عقب غزوها أوكرانيا، طالت الرئيس فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

والجمعة، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وتفرض عقوبات على بوتين ولافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها، بحسب ”فرانس برس“.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي للصحفيين، إن منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون ”جزءًا“ من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على بوتين ولافروف؛ لدورهما في غزو أوكرانيا.

وأضافت: ”إنه عنصر اعتيادي“ في العقوبات التي تستهدف شخصيات أجنبية، مكررة أن تفاصيل هذه العقوبات التاريخية على الرئيس الروسي سيتم كشفها في وقت لاحق.

كما حذّرت ساكي من أنه إذا حاولت القوات الروسية التي تغزو، منذ فجر الخميس، أوكرانيا، استهداف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فإن ذلك سيشكل ”عملًا مروّعًا“.

من جهتها، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات شملت أيضًا وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، ورئيس هيئة الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان: ”نحن متحدون مع حلفائنا وشركائنا الدوليين لضمان أن تدفع روسيا ثمنًا اقتصاديًا ودبلوماسيًا باهظًا مقابل غزوها لأوكرانيا“.

وبذلك ينضم بوتين إلى قائمة قصيرة من القادة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات مباشرة، بمن فيهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، والرئيس السوري بشار الأسد.

وسارعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى الردّ على قرار واشنطن.

وقالت زاخاروفا للتلفزيون الروسي مخاطبة الدول الغربية، إن ”العقوبات بحق الرئيس، ووزير خارجية البلاد، هي مثال وإثبات على العجز المطلق لسياستكم الخارجية“.