جازبروم الروسية: إمدادات الغاز عبر أوكرانيا مستمرة على النحو المعتاد

قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم، اليوم السبت، إنها تورد الغاز عبر أوكرانيا بما يتفق مع الطلب من العملاء الأوروبيين، على الرغم من الصراع العسكري هناك.

وأضافت أن الطلب من عملائها الأوروبيين بلغ 108.1 مليون متر مكعب، اليوم السبت.

وكانت شركة ”جازبروم“ الروسية، قد أكدت يوم الخميس الماضي، استمرار ضخ الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وسجلت أسعار الطاقة في أوروبا ارتفاعات حادة، يوم الخميس الماضي؛ على خلفية إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، والمخاوف من تعطل إمدادات الغاز الروسي، فضلا عن الرد الغربي المرتقب بعقوبات قاسية.

وقال الممثل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، في وقت سابق، إن موسكو ستجد مشترين لغازها الطبيعي بعد أن علقت ألمانيا ترخيص خط أنابيب ”السيل الشمالي (نورد ستريم) 2“.

وأضاف أن ”الطاقة مجال درجة الاعتماد المتبادل فيها بين روسيا والاتحاد الأوروبي كبيرة“.

وأوضح: ”لم يقل أحد من الحكومة الألمانية إن المشروع قد انتهى، لقد تم تعليقه فقط“، مشيرا إلى أنه ”يمكن أن يطلق عليه حاليا (الجمال النائم)، ولكن من سيتضرر من القرار الحالي؟“.

ورأى أن ”هناك زعماء من خارج الاتحاد الأوروبي توقعوا خلال جولات العقوبات السابقة تمزق الاقتصاد الروسي.. سننجو، ونحن قادرون على حساب المخاطر والتعامل مع عواقب أي عقوبات محتملة، ولها تأثير مرتد، وغالبا ما تصيب من يفرضونها“.

وتابع: ”ليس بسبب العقوبات المضادة، ولكن لأنه في هذا العالم المترابط للغاية، وفي هذا الاقتصاد العالمي، سوف يرون“.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أعلن، يوم الإثنين الماضي، أن الحكومة الألمانية ستعلق التصديق على مشروع ”السيل الشمالي 2″؛ عقب اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

ويتكون خط أنابيب الغاز من سلسلتين تبلغ طاقتهما الإجمالية 55 مليار متر مكعب سنويا، حيث يمتد من ساحل روسيا عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد قالت، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف؛ بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، فجر الخميس الفائت.