مقتل 30 حوثيا وتدمير مسيرتين.. والانقلابيون يمطرون تعز بالقذائف

أخبار محلية

اليمن العربي

شهدت مدينة تعز، الجمعة، معارك هي الأعنف منذ أشهر في أعقاب هجوم مكثف لوحدات في الجيش الوطني على مواقع محصنة لمليشيات الحوثي.

 

وسقط في الهجوم أكثر من 30 قتيلا حوثيا، فيما قتل 12 جنديا في الجيش اليمني على الأقل قبيل مرورهم فوق جسر صغير كانت قد فخخته المليشيات مسبقا، قبل أن تفجرها عن بعد.

 

كما لجأت المليشيات الانقلابية للقصف المدفعي وبشكل عشوائي على الأحياء السكنية ضمن هجمات انتقامية لبث الذعر والخوف وتعطيل حياة المدنيين الأبرياء.

 

وتحدث سكان محليون، أنهم لم يستطيعوا الخروج من منازلهم منذ ليلة الساعات الأولى من صباح الجمعة، في أعقاب قصف مدفعي عشوائي شنته المليشيات الحوثية على أحياء سكنية متفرقة منها "الجحملية" و"ثعبات" و"الكمب" شرقي مدينة تعز.

 

وأوضحوا أن مليشيات الحوثي استخدمت مدفعية "الهوزر" و"الهاون" والدبابات وأمطرت الأحياء السكنية بعشرات القذائف انطلاقا من مواقعها في مرتفعات "السلال" و"سوفتيل" المطلة على المدخل الشرقي للمدينة الخاضعة لحصار حوثي مشدد منذ 7 أعوام.

 

ووصف محور تعز في الجيش اليمني، في بيان، القصف الحوثي على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين الأبرياء بـ"الهستيري"، وأرجع ذلك إلى الخسائر التي تلقتها المليشيات خلال هجوم استهدف مواقعها القتالية.

 

وقال البيان إن وحدات هجومية للجيش اليمني مدعمة بالمقاومة نفذت هجوما على مواقع مليشيات الحوثي في الجبهة "الشرقية" وتقدمت للمرة الأولى منذ أعوام.

 

وبحسب البيان فإن قوات الجيش اليمني "أحرزت خلال الهجوم تقدما ملحوظا على حساب مليشيات الحوثي الإرهابية التي تقهقرت أمام الضربات القوية والمركزة".

 

وأسفرت المعارك عن سقوط أكثر من 30 قتيلا بصفوف المليشيات والعديد من المصابين، فضلا عن إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين وتدمير آليتين قتاليتين، طبقا للبيان.

 

وفي سياق متصل، قال الجيش اليمني إن قواته في المنطقة العسكرية الخامسة أسقطت طائرة دون طيار باتجاه مديرية حيران غرب محافظة حجة، شمالي غربي البلاد.

 

وكان التحالف، بقيادة السعودية، كثف مؤخرا عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مسعى لتطويق المليشيات التي تواجه خسائر كبيرة على الأرض من قبل ألوية العمالقة والجيش اليمني.