بسبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا.. طرد "مهين" لسفير موسكو من لندن

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد ساعات من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت تقارير إعلامية عن "لقاء عابس" بين وزيرة الخارجية البريطانية والسفير الروسي في لندن.

 

وكشفت التقارير عن نفاد صبر وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس خلال لقائها مع السفير الروسي لدى بلادها أندريه كيلين.

 

وتم استدعاء السفير كيلين إلى الخارجية البريطانية، الخميس، في أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وقالت محطة "سكاي نيوز"، استنادا إلى مصدر بالخارجية البريطانية أن تروس "طردت" كيلين بعد نقاش حاد، بشكل مبكر عن الموعد المحدد لنهاية اللقاء.

 

ونقلت المحطة عن المصدر الذي لم تحدده قوله إن الوزيرة قالت للسفير إنه ينبغي أن يشعر بالخجل لأن روسيا كذبت بشكل متكرر وأنها فقدت آخر شرارة للثقة في المجتمع الدولي.

 

وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء البريطانية "برس اسوسييشن" إن اللقاء كان "عابسا للغاية".

 

وأعلن الرئيس الأوكراني أن معارك دائرة قرب مستودع للنفايات النووية بتشيرنوبيل والجنود "يضحّون بحياتهم" لتجنّب تكرار كارثة 1986.

 

وأعلنت الأمم المتحدة أنها تقوم حاليا بتحريك موظفيها داخل أوكرانيا إلى أماكن آمنة، وذلك بعد الغزو الروسي.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك إن "جميع موظفي الأمم المتحدة في أوكرانيا في أمان ومحل اهتمام" مشيرا إلى أن عددهم يبلغ نحو 1500 شخص.

 

وأضاف: "نقوم بنقل بعض العاملين وقد أصدرنا تعليمات للموظفين باتخاذ ما يلزم من احتياطات.

 

وذكر دوجاريك أن هناك مجموعة أساسية من الموظفين ذوي المهام الحساسة لا تزال تعمل في المناطق المحيطة بخط المواجهة". 

 

سبب الخلاف بين روسيا وأوكرانيا

 

 بعد تهديدات وسجالات على مدار عدة أيام بدأ الجيش الروسي، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا.

 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن بدء عملية عسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية، داعيا الجيش الأوكراني إلى "إلقاء سلاحه".

 

وشدد بوتين على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن العملية المعلنة تستهدف "حماية دونباس".

 

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي بلاده تزامنا مع العملية العسكرية الروسية ضد بلاده، مؤكدا تنفيذ موسكو ضربات صاروخية على البنية الأساسية وعلى حرس الحدود.

 

على الصعيد الدولي، صدرت إدانات وردود فعل غاضبة من الغرب والولايات المتحدة على الخطوة التي اتخذها بوتين وبدء العملية العسكرية.