انفجارات تضرب كييف واستهداف وزارة الدفاع

عرب وعالم

اليمن العربي

تزايدت حدة العمليات الروسية على أوكرانيا، الخميس، لتطال وزارة الدفاع في وسط العاصمة كييف، فيما سمع دوي عدة انفجارات في مناطق متفرقة من البلاد.

 

وتصاعد دخان أسود كثيف، من مقر الاستخبارات في وزارة الدفاع وسط العاصمة الأوكرانية كييف.

 

وقال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات صحفية، الخميس، إن "أوكرانيا تتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية".

 

تقول السلطات في كييف أن الموجة الأولى، التي انطلقت بعد وقت قصير من الأمر الذي أصدره بوتين بشن عملية عسكرية، أصابت مراكز القيادة العسكرية وأبنية أخرى في عدة مدن أوكرانية.

 

وفجر الخميس، بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك" شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.

 

وتلى ذلك سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية، بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد، ومن ثم دوّت صافرات سيارات الإسعاف في أرجاء واسعة بالبلاد.

 

وفي كلمة متلفزة، أجاز بوتين عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.

 

وكانت أوكرانيا أغلقت الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، في حين كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن بلاده تواجه "غزوا كاملا".

 

وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، قائلا: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".