خوفاً من الخيانات.. إجراءات مشددة حول زعيم الحوثيين

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر مقربة من ميليشيا الحوثي أن السبب الرئيس وراء قلة ظهور زعيمها عبدالملك الحوثي في الآونة الأخيرة، يعود إلى مخاوف أمنية من خيانات قد تؤدي إلى سهولة استهدافه.

 

وأضافت المصادر أن نصائح أمنية من خبراء الحرس الثوري الإيراني وخبراء تابعين لحزب الله وحتى قيادات أمنية لدى ميليشيات الحوثي شددت على ضرورة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنية، بحسب مواقع إخبارية محلية.

 

كذلك أوضحت أن الاحتياطات الأمنية تشمل منع التقائه بالشخصيات الفنية والإعلامية المسؤولة عن ترتيب وتسجيل خطاباته التي يتم بثها مسجلة عبر شاشات الفيديو.

 

وأشارت إلى أن الخطاب الأخير سجّل من قبل مكتب زعيم الميليشيات وأرسل إلى الإعلام دون مشاركة الطاقم الفني والإعلامي المسؤول عن تسجيل خطابات الحوثي المعتادة.

 

القبض على قيادات وأمنيين

 

ولفتت إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعدما قام الأمن الوقائي للميليشيات بالقبض على بعض القيادات من الأمنيين والمشرفين واتهامهم بالخيانة والتورط بتسريب معلومات وإحداثيات تمكن طيران تحالف دعم الشرعية من قصفها، والتي أدت إلى مقتل بعض القيادات العسكرية والأمنية التي تم التحفظ على نشر أسمائها حتى الآن.

 

ضربات التحالف

 

وأكدت المصادر أن الإجراءات الأمنية تزايدت بشكل كبير بسبب الخوف من ضربات طيران التحالف، ومنها التغيير المستمر لهواتف التواصل بينها من جهة، وتغيير أماكن سكنها ونومها من جهة أخرى.

 

يشار إلى أن زعيم الميليشيات تغيب عن الظهور لإلقاء الخطابات لفترة بعد شائعات عن تعرضه للاستهداف من قبل طيران التحالف بعد حادثة وفاة السفير الإيراني لدى الحوثي حسن ايرلو، وقبل أن يظهر الحوثي قبل أيام في خطاب له مطلع شهر فبراير الجاري والذي اعترف فيه بالهزيمة التي تلقتها ميليشياته في شبوة.