وسط دعوة للتفاوض.. مرسوم أوكراني بتجنيد قوات احتياط

عرب وعالم

اليمن العربي

أصدر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الثلاثاء، مرسومًا بتجنيد قوات احتياط خلال فترة خاصة.

 

وأكد زيلينسكي أن اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوهانسك، يعني أن "موسكو انسحبت من اتفاقيات مينسك".

 

وأضاف: "مستعدون لإنهاء الحرب من خلال المحادثات الثنائية مع روسيا وبمشاركة زعماء آخرين".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس الأوكراني، إنه لن يتخلى عن أي جزء من أراضي بلاده، مؤكدا أن روسيا دمرت محادثات السلام.

 

وقال زيلينسكي في خطاب إلى الأمة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إن أوكرانيا ملتزمة بالسلام والدبلوماسية بعدما اعترفت روسيا رسميا باستقلال دونيتسك ولوهانسك مساء أمس الإثنين.

 

وأضاف أنه ينتظر خطوات "واضحة وفعالة" من الحلفاء للتحرك ضد روسيا، ودعا إلى قمة طارئة لزعماء أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.

 

وشدد في خطابه الذي جاء عقب مشورات طارئة مع قادة دوليين، على أن أوكرانيا "لا تخاف" من أحد، واصفا خطوة الكرملين بأنها "انتهاك لسيادة ووحدة أراضي" الجمهورية السوفياتية.

 

واعترفت روسيا أمس باستقلال منطقتين يسيطر عليهما انفصاليون موالون لموسكو في خطوة تضاعف حدة التوتر المتصاعد أصلا بين الغرب والكرملين.

 

وعلى الرغم من ذلك، لفت بايدن إلى أن "هناك فرصة لتجنب السيناريو الأسوأ في الأزمة الأوكرانية"، مؤكدا أن بلاده ستتعامل مع روسيا وفقا لأفعالها وليس لتصريحاتها.

 

وكان شهود عيان قد أفادوا الثلاثاء إن رتلا عسكريا روسيا يضم أكثر من 100 شاحنة في طريقه نحو الحدود الأوكرانية.

 

وأوضح الشهود بحسب رويترز أن قافلة عسكرية تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل جنودا شوهدت وهي تتجه صوب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلجورود الروسية.

 

وكان البرلمان الروسي قد وافق الثلاثاء على معاهدات بين المنطقتين التي تقول أوكرانيا أنهما جزء من أراضيها.

 

وتتسارع الجهود الغربية للرد على الخطوة الروسية بعقوبات "مؤلمة" بحسب ما تعهدت فرنسا على لسان مسؤوليها اليوم.

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال الثلاثاء، إن اتفاقيات مينسك التي تعد أساسا للحل في الأزمة مع أوكرانيا لم تعد "قائمة"، ولوح بتدخل عسكري ضدها.

 

وقال بوتين، في تصريحات صحفية، إن "اتفاقيات مينسك قُتلت قبل فترة طويلة من اعترافنا باستقلال لوهانسك ودونيتسك".