مصر.. حبس الفنان شادي خلف 3 سنوات بتهمة هتك عرض 7 فتيات

ثقافة وفن

اليمن العربي

قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة الفنان شادي خلف بالسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات، ومحاولة اغتصابهن في أثناء ورشة تمثيل.

وحضرت أسرة شادي خلف الجلسة، وانهاروا بالبكاء بعد سماع الحكم الذي صدر برئاسة المستشار مجدي عبد الباري، وعضوية المستشارين محروس حلمي عبد الهادي أحمد آدم، ومحمد عبد الحكيم رضوان محسن.

وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية، أحالت الفنان المصري للمحاكمة الجنائية في 7 وقائع مختلفة خلال الفترة من عام 2016 وحتى عام 2020.

واتُهم الفنان بهتك عرض متدربات على التمثيل في أثناء تواجدهن بورش التمثيل التي يتولى إدارتها.

وأسندت النيابة للمتهم ”جرائم هتك عرض بالقوة وبأسلوب المباغتة“، إذ وضعت النيابة العامة الاتهامات في 7 وقائع منفصلة، كما استمعت لأقوال الفتيات السبع المجني عليهن.

وأدلت الفتيات بأقوالهن التفصيلية حول ”اعتداءات“ الفنان المصري بحقهن.

وتبين من التحقيقات، أن معظم الوقائع حدثت في أثناء تواجد الفتيات برفقة المتهم على انفراد بإحدى الغرف الخاصة بوحدة مملوكة له، مخصصة لتعلم مهنة التمثيل، وأنه قام ببعض تلك الأفعال في أثناء تدريب الفتيات على المشاهد السينمائية بحجة تعليمهن التمثيل.

وأدلى (ش .ع – 21 سنة)، أحد الشهود ويعمل راقصا وممثلا بأقواله في التحقيقات، قائلا إنه ”في أثناء تواجده بالاستوديو لحضور دورة تدريبية لتعليم مهنة التمثيل تعرف على فتاتين من ضمن ضحايا المتهم، إذ أبلغتاه بتعرض الفنان خلف لهما، وهتك عرضهما“.

ودفعت رواية الفتاتين، الشاهد إلى ”كتابة منشور عبر فيسبوك، وروى فيه ما أخبرتاه به الضحيتان، وآنذاك تواصل معه أحد المخرجين -شاهد في القضية- إلكترونيا عبر فيسبوك وأبلغه أنه أبصر واقعة خاصة بإحدى الضحايا وأرسل له صورة تؤكد صدق حديثه“.

بدوره، قال شاهد آخر يدعى (ع .ع – 23 سنة- مخرج)، إنه ”في غضون عام 2016 وفي أثناء تواجده في الأستوديو ذاته محل الواقعة لتصوير دورة تدريبية في مجال التمثيل، أبصر المتهم في أثناء تعنيفه لإحدى الضحايا من الفتيات طالبا منها الدخول للغرفة لبدء التدريب، وعقب مرور فترة من الزمن تبين أن الأدوات الخاصة به داخل تلك الغرفة، فقرع الباب ودخل وأبصر المتهم في حالة ارتباك شديد، بينما وجد الضحية تبكي في حالة ذعر، فما كان منه إلا أن جمع متعلقاته وغادر“.

وأضاف أنه ”عقب علمه بما دونه الشاهد السابق عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تواصل معه وقصَّ عليه ما شاهده وأنه قبل الواقعة كان التقط مشاهد مصورة للضحية وعقب علمه بالمنشور أرسل له صورتها لتأكيد صحة حديثه“.