الرئيس التركي يجدد رغبته في تعزيز العلاقات مع السعودية

عرب وعالم

اليمن العربي

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، تشديده على رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

 

جاء ذلك في حوار أجراه مع الصحفيين، الثلاثاء، على متن الطائرة الرئاسية، أثناء توجهه من جمهورية الكونغو الديمقراطية للسنغال، في إطار جولة أفريقية بدأها الأحد، تشمل أيضا غينيا بيساو.

 

وقال أردوغان: "نريد تعزيز علاقاتنا مع السعودية أيضا، ونرغب في دفع حوارنا الإيجابي معها قدما بخطوات ملموسة في الفترة المقبلة".

 

وقبل أسبوع تقريبًا، كان أردوغان قد تحدث خلال عودته من زيارته التاريخية للإمارات أن عن تواصل "الحوار الإيجابي" مع السعودية وأعرب عن رغبته في اتخاذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة لتحسين العلاقات، وذلك وسط مساعي أنقرة لإصلاح العلاقات المتوترة مع دول بالمنطقة.

 

وأضاف أردوغان: "نواصل حوارنا الإيجابي مع السعودية. نريد أن نواصل من خلال اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة. نريد تطوير العملية في اتجاه إيجابي".

 

وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن اهتمامه بزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المرتقبة إلى تركيا.

 

وأضاف: "الخطوة التي سيتم اتخاذها في العلاقات التركية الإسرائيلية خلال هذه الزيارة ستنعكس على أبعاد أخرى لاحقا".

 

والثلاثاء الماضي، كشفت وسائل إعلام تركية رسمية أن زيارة الرئيس الإسرائيلي ستكون يومي 9 و10 مارس/آذار المقبلين.

 

وأفاد الموقع الإخباري التركي الرسمي "تي آر تي خبر" بأن وفدًا تركيًا سافر إلى مدينة القدس، وخلال يومين بحث بروتوكول الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي.

 

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي أن جهازي الاستخبارات في البلدين يبحثان سبل استئناف العلاقات الثنائية.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحث أردوغان مع نظيره الإسرائيلي هرتسوغ العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.

 

وعقب ذلك، توالت رسائل "الحوار" من الطرفين التركي والإسرائيلي بشكل متبادل؛ ووصل الأمر لدرجة أن وزيري خارجية البلدين تحدثا هاتفيًا في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك لأول مرة منذ 13 عامًا.