الجزائر تستضيف فصائل فلسطينية الأسبوع المقبل لبحث ملف المصالحة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الجزائر من المقرر أن تستضيف عددا من الفصائل الفلسطينية، الأسبوع المقبل؛ وذلك من أجل بحث ملف المصالحة وإطلاق الحوار الفلسطيني.

وقال اشتية، في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، يوم الإثنين، إن ”الأسبوع المقبل سيشهد توجه عدد من الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر“، مشيرا إلى أن ذلك بدعوة من وزارة الخارجية الجزائرية والرئيس عبدالمجيد تبون.

وأوضح اشتية أن ”زيارة الفصائل الفلسطينية للجزائر تأتي من أجل استضافة الحوار الفلسطيني – الفلسطيني“، متابعا: ”نحيي هذا الجهد والمبادرة الجزائرية، ونأمل أن تثمر هذه الجهود عن طي صفحة الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية“.

وأكد اشتية ”على ضرورة إنهاء الانقسام لتصليب الموقف الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين“.

وتابع اشتية: ”الجزائر هي السد المنيع في الدفاع عن فلسطين ودعمها سياسيا ونضاليا وماديا، ونقدر هذا الدعم، كما ونقدر عاليا وقوفها في مواجهة عضوية إسرائيل في الاتحاد الأفريقي“.

يذكر أن الجزائر استضافت، الشهر الماضي، عددا من الفصائل الفلسطينية، أبرزها حركتا فتح وحماس، واستمعت لوجهات النظر المتعلقة بالمصالحة.

وفي حينه، لم تنجح الجزائر في عقد لقاء شامل بين الفصائل الفلسطينية، وفق ما كان من المخطط له نهاية ذات الشهر.

والشهر الماضي، نفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في حديث لـ“إرم نيوز“، فشل محادثات الجزائر.

وقال الأحمد، في حينه، إن ”ما يجري تداوله مجرد إشاعات من قبل رافضي إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة“، مشيرا إلى أن المسؤولين الجزائريين لم يستكملوا حواراتهم مع الفصائل الفلسطينية للتكهن بفشل تلك المباحثات من عدمه.

وأشار الأحمد، إلى أن ”الاجتماع الشامل بين الفصائل الفلسطينية برعاية الجزائر سيكون في حال اقتناع المسؤولين الجزائريين بإمكانية نجاح الجهود التي تبذلها بلادهم بملف المصالحة الفلسطينية“.

يذكر أن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، أعلن نهاية العام الماضي، أن بلاده تعتزم تنظيم لقاء يجمع بين الفصائل الفلسطينية خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال تبون بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس: ”قررنا استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريبا، وهذه الخطوة جاءت بعد أخذ رأي الرئيس عباس“.